وصف الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، أمس السبت، إعلان الكيان الصهيوني خططا لبناء 3300 وحدة جديدة في المستوطنات غير القانونية بالضفة الغربية المحتلة بأنه “استفزازي وخطير”.
وقال بوريل في منشور على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، إن المستوطنات تؤجج التوتر وتعرقل جهود السلام وتشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.
وأضاف أن إعلان الكيان الصهيوني خططا لبناء 3300 وحدة جديدة في المستوطنات “غير القانونية” بالضفة الغربية “استفزازي وخطير”.
ويخطط الكيان الصهيوني لبناء أكثر من 3300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أول أمس الجمعة.
وأوضحت الوكالة أن الكيان الصهيوني يعتزم المصادقة خلال الأسبوعين المقبلين على المخطط الاستيطاني الجديد، الذي يتضمن بناء 2350 وحدة استيطانية و300 وحدة أخرى على أراضي المواطنين جنوب شرق القدس المحتلة و694 وحدة أخرى على أراضي المواطنين جنوب القدس المحتلة.
وأظهرت تقارير صدرت، يناير الماضي، تصاعد النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وأشارت التقارير إلى إقامة 9 بؤر استيطانية جديدة خلال نحو ثلاثة أشهر، إضافة إلى 18 طريقا استيطانيا غير شرعيا، بالإضافة إلى إغلاق المستعمرين للطرق ومنع مرور الفلسطينيين، وبناء الأسوار، موضحة أن جزء كبيرا من البؤر والطرق أقيمت على أراض فلسطينية خاصة.
وتعتبر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الاستيطان في الأراضي المحتلة عام 1967 “غير قانوني”، وتدعو الكيان الصهيوني إلى وقفه دون جدوى، محذرة من أنه “يقوض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين”.