أجرى وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، على هامش مشاركته في أشغال الدورة الـ 41 لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس، لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه بالدول العربية.
أفاد بيان للوزارة، اليوم الثلاثاء، أن الوزير مراد التقى بوزير الداخلية لدولة ليبيا عماد طرابلسي، الذي تباحث معه آليات مجابهة “الجريمة العابرة للحدود، لاسيما مكافحة الاتجار بـالمخدرات”.
وفي هذا الشأن، حيا الوزير الليبي “الجهود الهامة التي تبذلها الجزائر للحفاظ على الأمن والاستقرار عبر الحدود”، معتبرا أن” تنسيق الجهود كفيل بكبح هذه الآفة الخطيرة التي أضحت تستهدف شباب البلدين”.
وتحادث وزير الداخلية مع نظيره الموريتاني، محمد أحمد ولد محمد الأمين، حيث شكل اللقاء سانحة جدد خلالها الطرفان الإشادة بمستوى العلاقات” المتميز” الذي يربط البلدين، والذي تكلل الأسبوع المنصرم بالزيارة الرئاسية المشتركة التي سمحت بتدشين المعبرين الحدوديين الثابتين ووضع حجر الأساس لمنطقة التبادل الحر، والطريق الرابط بين تندوف والزويرات، وهي المشاريع –يضيف البيان-التي سيكون لها “بالغ الأثر على الحركية التنموية الاقتصادية والاجتماعية”.
وكان هذا اللقاء فرصة جدد فيها الوزيران عزمهما على “تكثيف التعاون في المجال الأمني”.
وفي ذات السياق، التقى ابراهيم مراد، بوزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بوزير الداخلية الفلسطيني، زياد هب الريح، جدد بالمناسبة التذكير بـ”الموقف الثابت للجزائر في دعم القضية الفلسطينية والجهود التي تبذلها لاسيما على مستوى مجلس الأمن لوقف المجازر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل”.
وتتمة لهذه اللقاءات الثنائية، تحادث مراد مع كل من نظيره اليمني ابراهيم أحمد حيدان والعراقي عبد الأمير كامل عبد الله الشمري، حيث تطرق مع كل منهما إلى “آفاق التعاون المشترك في المجال الأمني لاسيما بخصوص التكوين الشرطي، ومجابهة الجريمة المنظمة بأنواعها”.