سجلت مصالح الدر ك الوطني، على مستوى مناطق اختصاصها خلال الأسبوع الأخير، وفاة 40 شخصا وإصابة 168 آخرين بجروح على إثر وقوع 126 حادث مرور جسماني.
أوضح المكلف بالاتصال بمركز الإعلام والتنسيق المروري بقيادة الدرك الوطني، الرقيب الأول عبد الحميد عمراني، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن العامل البشري يبقى “المتسبب الرئيسي” في هذه الحوادث بفعل عدم التقيد باحترام قواعد المرور من طرف مستعملي الطريق.
وأشار المتحدث إلى “تسبب السواق في 115 حادث، منها 12 بسبب عدم تخفيض السرعة في المنعرجات، 13 حادثا بسبب عدم تخفيض السرعة خلال الاضطرابات الجوية، و 13 بسبب عدم احترام المسافة الأمنية، فيما تسبب المارة في 15 حادثا”.
كما عرف عدد حوادث المرور –يضيف نفس المسؤول– “انخفاضا” مقارنة بالأسبوع الماضي ب(-9) حوادث، وكذا في حالات الوفاة ب(-8)، وفي عدد الجرحى ب(-46).
وأضاف أن ولايتي الجزائر العاصمة وعنابة سجلتا أكبر عدد من الحوادث ب9 حوادث، متبوعة بولاية عين الدفلى (7) وولايتي أم البواقي وباتنة (6).
وبالمناسبة، دعا الرقيب الأول عمراني، إلى “ضرورة احترام قواعد السياقة السليمة، سيما تخفيض السرعة، ومسافة الأمان ومراعاة الأولوية وإشارات المرور، خاصة خلال الاضطرابات الجوية”.