منتدى الدول المصدرة للغاز، الذي تستضيف الجزائر العاصمة اليوم السبت القمة السابعة لرؤساء الدول والحكومات المكونة له، مادة دسمة للصحافة الدولية التي تتابع أشغاله عن كثب، حيث تصدرت مكانة الجزائر في سوق الغاز العالمي ومشاركة رؤساء الدول في أشغال القمة وأهمية “إعلان الجزائر” عناوين الأخبار.
ارتأت وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية التي عنونت موضوعها المخصص للقمة بـ”منتدى الدول المصدرة للغاز ينبض بالحياة في الجزائر”، مبرزة أن المنتدى يمثل تكتل للغاز الطبيعي يسير على خطى منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، مشيرة إلى أنه وفقا لتقرير قدم في الجزائر العاصمة، من المتوقع أن يزداد الطلب العالمي على الغاز الطبيعي بنسبة 34 في المئة.
بينما ركز موقع “réalité.com” التونسي في موضوع حمل عنوان “الجزائر.. لاعب رئيسي في سوق الغاز”، على الدور الذي تلعبه الجزائر في سوق الغاز العالمي، لافتا إلى أن قمة الجزائر ستكون فرصة لتعزيز التضامن بين البلدان الأعضاء وإيجاد حلول للتحديات المشتركة.
وذهب موقع “BFM اقتصاد” في نفس السياق، في موضوعه الذي وسم بـ”الدول المصدر للغاز (..) تجتمع في الجزائر”، حيث أكد أن الجزائر هي أكبر مصدر للغاز الطبيعي في افريقيا.
بدوره، أفرد موقع “دوت الخليج” مساحة لتصريح وزير الطاقة الروسي شولغينوف، في موضوع وسم ب”إعلان قمة الجزائر للغاز سيكون مهما للغاية”، حيث قال “لقد عملنا بجدية بخصوص إثراء إعلان الجزائر الذي سيكون مهما للغاية من حيث التنسيق حول البنية التحتية للغاز وكيفية حمايتها من أي حوادث وكذلك من حيث تطوير سياسة المنتدى وإمكانية انضمام دول جديدة لهيئة الطاقة هذه”.
وتطرق الوزير الروسي للعلاقات الثنائية التي تجمع البلدين واصفا إياها بـ “العلاقات المتينة التي يساهم في توطيدها التعاون الثنائي في مجال الطاقة”، مثنيا على دور الغاز في انتقال الطاقة ما يجعل استغلالها “بمثابة خطوة متزنة نحوالمستقبل”.
أما “Dakar actu” السنغالي فقال في موضوعه “ماكي سال يتجه إلى الجزائر للمشاركة في القمة ال7 لمنتدى الدول المصدرة للغاز”، إن الرئيس السنغالي، سافر، أمس الجمعة، إلى الجزائر، للمشاركة في القمة التي تقدمت السنغال فيها بطلب رسمي للانضمام للمنتدى، لتلفت يومية “السياسة” الكويتية في موضوع “السنغال وموريتانيا عضوان جديدان في منتدى الغاز”.
من جانبها، نقلت يومية “اليوم السابع” المصرية في موضوع “منتدى الغاز يترقب إعلانا للجزائر”، ترجيح وزير الطاقة الروسي، نيكولاي شولجينوف، بأن يكون “إعلان الجزائر” تتويجا لقمة مصدري الغاز، وإلى أنه سيكون مهما للغاية من حيث التنسيق حول البنية التحتية للغاز وكيفية حمايتها من أي حوادث،،وكذلك من حيث تطوير سياسة المنتدى وإمكانية انضمام دول جديدة لهذه الهيئة الطاقوية”.
أما “أريبيان بزنس” السعودية، فوصفت في موضوع موسوم ب”الدول المصدرة للغاز تبحث مواجهة هيمنة الغاز الأمريكي”، قمة منتدى الغاز في الجزائر، بـ”القمة الهامة” التي تنعقد ل”الوصول إلى استقرار أسعار الطاقة، بالإضافة إلى تلبية الطلب المتزايد على الغاز”، مبرزة أنها تهدف إلى الدفاع عن الغاز الطبيعي كمصدر نظيف للطاقة، في سياق المحادثات الموسعة الجارية حاليا من أجل تقليص انبعاثات الكربون العالمية.
بينما نقل موقع “الجزيرة” القطري، في موضوعه “خلال منتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر.. قطر تدعولانتقال عادل لطاقة منخفضة الكربون”، تصريح وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة سعد بن شريده الكعبي، الذي دعا فيه إلى مواجهة التحديات التي تواجه صناعة الطاقة وأمنها، قائلا إنه “من المهم أن نعمل معا لضمان أمن إمدادات الطاقة واستقرار الأسواق من خلال استمرارية توفير مصادر الطاقة”، مبرزا أن بلاده “ترى حاجة ماسة إلى رؤية مشتركة لانتقال عادل ومتوازن ومستدام إلى طاقة منخفضة الكربون”.
من جهته، أفرد موقع “الشرق الأوسط” موضوعا للحدث بعنوان “الدول المصدرة للغاز تلتقي السبت في الجزائر لتعزيز السيادة على مواردها”، مشيرا إلى أن قادة المنتدى يبحثون، اليوم السبت، استقرار أسعار الطاقة وتلبية الطلب المتزايد على الغاز، والدفاع عن الغاز كمصدر نظيف للطاقة، في سياق محادثات موسعة جارية حول تقليص انبعاثات الكربون.
وجاء موضوع تحت عنوان “وزراء منتدى الدول المصدرة للغاز يؤكدون دور صناعة الغاز العالمية في تحقيق انتقال سلس وعادل للطاقة”، على موقع “الشرق”، الذي لفت إلى أن الأمر أتى خلال انطلاق فعاليات الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنتدى الدول المصدرة للغاز في الجزائر العاصمة، والتي عقدت عشية القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز.