ثمّن مهدي رابحي رئيس مجلس إدارة شباب بلوزداد، تأهل فريقه أمس الأول إلى الدور 16 من كأس الجمهورية، على حساب شبيبة القبائل بثنائية بن غيث ووامبا دون مقابل على ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، وضرب موعدا لجمعية الخروب المنتمي إلى القسم الثاني هواة في الدور السادس عشر هذا السبت.
قال رابحي في اتصال مع “الشعب”: “المباراة كانت صعبة، لم يكن أداؤنا جيدا في الشوط الأول، في الشوط الثاني دخلنا بقوة، وسجّلنا هدفين في ظرف 5 دقائق، النتيجة جد مهمة لنا من الناحية المعنوية، بعد الإقصاء من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا وما تبعه من مشاكل وقلق الأنصار سيما خلال لقاء ميدياما الغاني..مبروك للأنصار الذين حضروا بقوة، خاصة أن دعمهم هو من ساعدنا على تحقيق الفوز والتأهل للدور 16، وهذا التأهل أعاد الهدوء داخل الفريق، وكنت فخورا بما قام به اللاعبون عند نهاية اللقاء، حين اعتذروا من الأنصار”.
وأضاف ذات المتحدّث: “نسعى للذهاب بعيدا من منافسة كأس الجمهورية، بعدما ضيعنا لقبها الموسم الفارط في النهائي أمام أولمبي الشلف، مواجهة مفخخة تنتظرنا يوم السبت 9 مارس ضد جمعية الخروب على ملعب 5 جويلية الأولمبي، ولن نقلّل من قيمة أي منافس، وحذّرنا اللاعبين من أي غرور ودرس رابطة الأبطال ما يزال في الأذهان”.
ليعرج رابحي للحديث عن قضية اللاعب الدولي السابق عدلان قديورة، وما حدث له مع المدرب باكيتا في دار السلام خلال لقاء يويغ أفريكانز قائلا: “ليس هناك قضية اسمها قديورة، ما حدث مع المدرب باكيتا في نهاية مباراة يونغ أفريكانز سوء تفاهم فقط، فقد تنقّل اللاعب إلى فرنسا من تنزانيا مباشرة بترخيص من الإدارة لأسباب عائلية متعلقة بوفاة شقيقه الأصغر مؤخرا في حادث مرور، سيعود للتدريبات (الخميس)، وسنسلّط عليه غرامة مالية لسوء السلوك فهو لاعب دولي سابق وعليه أخد ذلك بعين الاعتبار”. كما أكّد رابحي: “شباب بلوزداد مستهدف في الآونة الأخيرة، بعض الأطراف تسعى لإبعادنا من سباق لقب الرابطة المحترفة الأولى وكذا من منافسة كأس الجمهورية، أقول لهم لن نتنازل عن الهدفين المتبقيين لنا هذا الموسم، وسنسكت المنتقدين في نهاية الموسم”.
وعن مستقبل المدرب البرازيلي، قال نفس المسؤول: “باكيتا باق ولم نفكّر بتاتا في إقالته أو إنهاء مهامه، فلديه أهداف عليه تحقيقها وكل شيء سيتحدّد في نهاية الموسم، وأطلب فقط من الأنصار عدم الانسياق وراء الإشاعات التي تسعى لضرب استقرار النادي في هذا الوقت الحسّاس”.