أعلنت مديرة الاتصالات في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” جوليت توما، أمس السبت، أن الوكالة تعتزم تسليم معلومات جديدة في تقرير انتهت من إعداده مؤخرا، إلى وكالات داخل الأمم المتحدة وخارجها، بخصوص انتهاكات قوات الاحتلال الصهيوني بحق موظفيها.
وأشارت توما، في تصريحات لها، إلى أن التقرير المؤلف من 11 صفحة ينقل عن بعض موظفي الوكالة الذين أطلق سراحهم من سجون الاحتلال الصهيوني في غزة قولهم إنهم تعرضوا لضغوط من الاحتلال “ليصرحوا كذبا” بأن الوكالة لها صلات بحركة المقاومة الاسلامية “حماس”، وأن موظفين شاركوا في عملية “طوفان الأقصى” يوم 7 أكتوبر الماضي.
وأضافت انه عندما ينتهي العدوان الصهيوني على غزة، “يجب أن تكون هناك سلسلة من التحقيقات للنظر في جميع انتهاكات حقوق الإنسان”.
وجاء في التقرير أن جيش الاحتلال الصهيوني اعتقل العديد من موظفي “الأونروا” الفلسطينيين و أن سوء المعاملة والانتهاكات التي قالوا إنهم تعرضوا لها شملت “الضرب الجسدي المبرح والإيهام بالغرق والتهديدات بإيذاء أفراد الأسرة”.
وأوضح التقرير أيضا أن موظفي الوكالة تعرضوا للتهديدات والإكراه من قبل الاحتلال الصهيوني أثناء احتجازهم، و”ضغط عليهم للإدلاء بأقوال كاذبة ضد الوكالة”، منها أن للأخيرة صلات بحركة “حماس”، وأن موظفي “الأونروا” شاركوا في عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية.
وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، أكد أمس السبت رفض منظمة التحرير أن تتحمل المنظمات الدولية تقديم الخدمات بدلا عن “الاونروا”، أو انشاء أي جسم مواز أو آلية دولية بديلة عنها، باعتبارها صاحبة الولاية الحصرية على اللاجئين الفلسطينيين حسب قرار تأسيسها.