قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، امس السبت، إن عدد ضحايا العدوان الصهيوني من الشهداء والجرحى والمفقودين بلغ حتى الآن نحو 110 آلاف، موضحا أن 90% من مواطني القطاع أصبحوا نازحين.
وذكر المكتب – في بيان صحفي – أن الخسائر المباشرة بسبب العدوان الصهيوني حتى اللحظة أكثر من 30 مليار دولار، والأضرار تشمل مساكن ومنشات وبنى تحتية من شبكات طرق وكهرباء ومياه وصرف صحي، و80% من المنازل في محافظة غزة وشمال غزة باتت غير صالحة للسكن.
وقال المكتب إن قطاع غزة يعيش حرب تجويع صهيونية و120 ألف أسرة تعاني من مجاعة حقيقية في شمال القطاع، ولم تدخل مساعدات والاحتلال تعمد ذلك في إطار سياسة التطهير العرقي.
وبخصوص المساعدات الإنسانية، قال المكتب إن “المساعدات التي أنزلت جوا غير كافية، والاحتلال يعوق إدخال المساعدات، ويجب تفعيل عمل معابر قطاع غزة، والاحتلال الصهيوني تعمد حرب التجويع كجزء من عدوانه الشامل على القطاع، ومع انتشار المجاعة شمالي قطاع غزة فإن أي جهد يمكن أن يسد رمق الناس.
شهداء وجرحي..
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين غالبيتهم أطفال ونساء، في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، الذي شهد، امس السبت قصفا عنيفا، جوا وبرا، وسلسلة أحزمة نارية من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني في العدوان المتواصل لليوم الـ156 على التوالي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية/وفا/ أنه استشهد وجرح عدد من الفلسطينيين في قصف الاحتلال لمنزل قرب مسجد أبو القمصان بمشروع بيت لاهيا.
وأفادت مصادر محلية، بانقطاع الاتصالات عن مخيم النصيرات، بينما اندلعت النيران قرب سوق النصيرات وسط قطاع غزة جراء غارة للاحتلال الصهيوني.
وشهدت المناطق الشرقية لمنطقة الفخاري جنوب خان يونس قصف مدفعي صهيوني ما أسفر عن استشهاد واصابة عدد من الفلسطينيين.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية أحزمة نارية مكثفة على المناطق الجنوبية لمدينة خان يونس، وعلى مناطق المطاحن والزوايدة وجحر الديك شرق دير البلح وسط القطاع.
وقد استشهد خمسة مواطنين، مساء امس السبت، في قصف للاحتلال على دير البلح، وسط قطاع غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 30960 شهيدا، و72524 مصابا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.