أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن المدنيين الفلسطينيين هم من يدفعون الثمن الأكبر للعدوان المتواصل على قطاع غزة، مبينا أن شهر رمضان فرصة من أجل تحقيق هدنة إنسانية بالمنطقة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها غوتيريش خلال مداخلة تلفزيونية على إحدى القنوات الفضائية، حيث أكد أنه لابد من هدنة إنسانية في قطاع غزة، مبينا أن شهر رمضان فرصة من أجل تحقيق ذلك.
وأكد المسؤول الأممي أن “الاحتلال يقول بأن العدوان القائم بغزة موجه للمقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وليس للمدنيين بالقطاع بينما الحقيقة هي أن العدوان الصهيوني قد تحول إلى عقاب جماعي للفلسطينيين”.
وتابع قائلا: “نريد أن نقول كفى وأن نتوصل إلى هدنة إنسانية وشهر رمضان خير فرصة لتحقيق ذلك”، مشيرا إلى أن تواصل القصف على قطاع غزة خلال شهر رمضان “سيؤثر بشكل كبير على العالم الإسلامي”.