انطلقت اليوم الاثنين، عملية البيع المباشر، من المنتج إلى المستهلك، لمنتجات الصيد البحري وتربية المائيات البحرية والقارية، والمنتجات التحويلية، وذلك عبر أزيد من 174 نقطة بيع موزعة عبر مختلف ولايات البلاد.
أوضح المدير العام للغرفة الوطنية للصيد البحري، نبيل عويش، في تصريح لـ “واج”أن هذه العملية تتم “تدريجيا”، حيث انطلقت في أكثر من 27 ولاية، تابعة الى ثلاث نقاط تنسيقية (وهران وقالمة والعاصمة)، منها: غليزان، عين الدفلى، بومرداس، بجاية، سكيكدة، طارف، جيجل، وهران، سيدي بلعباس، تلمسان، المدية، الجلفة ،تيسمسيلت.
وعلى مستوى العاصمة، تم فتح أكثر من 10 نقاط بيع في كل من بلديات القصبة (ساحة الشهداء) وعين البنيان وبابا احسن وبئر خادم والدويرة والقبة وسيدي امحمد (اول ماي) وبئر توتة والكاليتوس وسيدي عبد الله، في انتظار بلوغ 20 نقطة بيع خلال الأيام المقبلة.
ويتم البيع في أجنحة خاصة مهيأة لهذا الغرض، بما في ذلك تلك الموجودة على مستوى الموانئ وكذا الأسواق الرمضانية.
وتم تحديد أسعار سمك القاجوج الملكي (الدوراد) ب1250 دج ، والبلطي الأحمر (التيلابيا) ب590 دج، كما يتم عرض أيضا، داخل نقاط البيع، مختلف منتجات التعليب كالتونة والسردين ب”أسعار المصنع”.
وتم لهذا الغرض انشاء منصة رقمية تسمح بمعرفة موقع نقاط البيع المباشر والمنتجات التي تقوم بعرضها، وتسهيل الوصول الى المنتجات المقترحة.
بالموازاة مع ذلك، تم إطلاق حملة تحسيسية وسط المهنيين قصد حثهم على الانخراط في عملية خفض الأسعار التضامنية خلال شهر رمضان.
ويسعى القطاع للحفاظ على استمرارية هذه العملية إلى ما بعد شهر رمضان، قصد توفير منتجات تربية المائيات للمواطنين طيلة أشهر السنة بأسعار تنافسية، من خلال إتاحة أماكن البيع للمهنيين والتكفل بالأعباء الناجمة عن عملية البيع المباشر، بحسب المتحدث.
وتشمل هذه الفضاءات نقاط بيع تابعة لغرف الصيد البحري وتربية المائيات وأخرى تابعة للقطاع الخاص تربطها عقود مع تلك الغرف، حسب المسؤول الذي أشار كذلك إلى
التوقيع على عدة اتفاقيات شراكة تجارية مع المتعاملين الخواص من شركات تربية المائيات، ومصانع التحويل والتوضيب، وشاحنات التبريد وغيرها بهدف المساهمة في
ضبط الاسعار.
من جهة أخرى، تم التعاقد مع أصحاب سفن صيد بغرض بيع منتوجاتهم مباشرة للمستهلك على مستوى الميناء، بسعر الانتاج.
ولفت عويش، إلى الاقبال الواسع الذي تعرفه العملية منذ الساعات الأولى لإطلاقها في العاصمة، مع تسجيل ارتياح كبير بخصوص الأسعار المعروضة.
وتهدف العملية، التي تمت بالتنسيق مع الولاة، إلى تقريب المنتوج الصيدي من المواطن وضبط أسعار السوق، وتنويع المعروض الوطني من المواد البروتينية إلى جانب اللحوم الحمراء والبيضاء، يضيف عويش.