قالت منظمة “آكشن إيد” الدولية إن الفلسطينيين محرومون من التمتع بحق العبادة مع بداية شهر رمضان الفضيل.
أضافت المنظمة في بيان صدر عنها، اليوم الثلاثاء، أن الفلسطينيين في قطاع غزة، يواجهون قيودًا على حقهم في الصلاة والانضمام إلى إخوانهم المصلين، حيث تقام الصلاة وسط أنقاض المساجد.
وأشارت المنظمة إلى تدمير حوالي 1000 مسجد من أصل 1200 مسجد في غزة خلال العدوان الصهيونب المتواصل منذ السابع من أكتوبر 2023، ما ترك الفلسطينيين في غزة دون أماكن عامة للصلاة.
ولفت المصدر إلى أن العديد من الفلسطينيين في القدس الشرقية لم يتمكنوا من أداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، ثالث أقدس موقع للمسلمين، في الأول من شهر رمضان، بسبب فرض قوات الاحتلال قيودا مشددة على دخول المسجد، وضربها وتنكيلها بالمصلين.
قالت منظمة “آكشن إيد” الدولية”، إن العديد من الفلسطينيين في قطاع غزة استهلوا صيام شهر رمضان في ظل تزايد عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع الشديد وخطر المجاعة.
وتابعت: “عادةً ما يكون شهر رمضان هو شهر للاحتفال والتأمل، لكن يحيي الكثير من الفلسطينيين هذا الشهر الفضيل بتذكر من فقدوا من أحبائهم ويعيشون معاناة كبيرة مع دخول العدوان على قطاع غزة شهره السادس”.
وتابعت: “تشير التقارير الأخيرة إلى أن ما يقرب من 22% من الأراضي الزراعية، بما في ذلك البساتين والدفيئات الزراعية في شمال غزة، قد تم تدميرها، ما يؤثر على قدرة سكان غزة على زراعة غذائهم.
إضافة إلى ذلك، تم تدمير أكثر من 70% من قوارب الصيد في غزة، ويتحمل صغار الصيادين العبء الأكبر مع استمرار منع وصولهم إلى البحر وتدمير قواربهم.