طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بموقف دولي إنساني، من خلال قرار ملزم في مجلس الأمن لإجبار الاحتلال الصهيوني على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كونه “الحل الوحيد” لحماية المدنيين الفلسطينيين وإدخال المساعدات لهم بشكل مستدام.
نقلت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن الاحتلال الصهيوني “يعترف مجددا بأنه يخوض معركة دبلوماسية مع العالم، للحصول على مزيد من الوقت، لتحقيق أهداف العدوان ويواصل إطلاق التهديدات باجتياح مدينة رفح، دون أن يطرح خطة واقعية لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن الاحتلال “يختطف أكثر من مليوني فلسطيني بأطفالهم ونسائهم ويستخدم حياتهم وأرواحهم كورقة للمساومة والابتزاز السياسي، في محاولاته لامتصاص الضغوط الدولية والأميركية الداعية لوقف العدوان، أو حماية المدنيين وتأمين حصولهم على احتياجاتهم”، و”يواصل التهديد بعملية عسكرية في رفح ويصعد من قصف المنازل فوق رؤوس ساكنيها ويرتكب المجازر”.
ورغم دخول شهر رمضان، يواصل الاحتلال الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023، عدوانه المدمر على قطاع غزة، لليوم ال162 على التوالي، مخلفا أكثر من 31 ألف شهيد وأزيد من 73 ألف مصاب وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة وتسبب في نزوح أكثرمن 85 بالمئة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.