كشفت المديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري، أن الأعوان المستفيدين من جهازي الإدماج المهني والاجتماعي لحاملي الشهادات، يستفيدون من الترقية إلى رتب تناسب مستويات تأهيلهم.
رد المدير العام للمديرية العامة للوظيفة العمومية المؤرخ في 7 مارس الجاري، على سؤال نواب المجلس الشعبي الوطني حرشاية عبد الله، زروقي صديق و بن طالب بوسماحة، بشأن طلب إعادة النظر في بعض النصوص التنظيمية المتعلقة بإدماج الأعوان المستفيدين من جهازي الإدماج المهني والاجتماعي لحاملي الشهادات، والذين لم تأخذ اللجان الولائية بشهاداتهم واكتفت بإدماجهم في مناصب العقود التي كانوا يحوزونها بغض النظر عن مؤهلاتهم العلمية.
وجاء في رد المدير، أنه عملا بأحكام المرسوم التنفيذي رقم 19-33 المؤرخ في 8 ديسمبر 2019، المتضمن إدماج المستفيدين من جهازي الإدماج المهني والإدماج الاجتماعي لحاملي الشهادات، والتعليمة الوزارية المشتركة رقم 25 المؤرخة في 16 ديسمبر 2019، المحدد لكيفيات تطبيق المرسوم التنفيذي سالف الذكر، يتم إدماج الأعوان المعنيين في الرتبة أو المنصب الموافق لمستوى تأهيلهم، والذي تم على أساسه تنصيبهم أو تعيينهم الأولي، في إطار الجهازين المذكورين أعلاه.
وأوضح المصدر أنه بإمكان الأعوان المستفيدين من جهازي الإدماج المهني والاجتماعي لحاملي الشهادات، الترقية إلى الرتب التي تناسب مستويات تأهيلهم، وفقا للشروط والكيفيات المنصوص عليها في أحكام القوانين الأساسية الخاصة التي تحكم هذه الرتب.
وفي هذا الإطار، يمكن للأعوان المستفيدين من جهازي الإدماج المهني والاجتماعي لحاملي الشهادات، والذين يملكون شهادات قبل التوظيف ولم تحتسب أثناء عملية الإدماج، الترقية إلى رتبة أعلى، وهذا بناءً على أحكام القوانين الأساسية التي تحكم هذه الرتب.
للإشارة، صرح وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب، سابقا، أن عملية إدماج حاملي الشهادات في إطار سياسة الدولة الرامية إلى مرافقة الشباب وخلق مناصب الشغل، أفضت إلى استفادة أزيد من مليوني شاب في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني.
