أكدت القوى التقدمية المغربية، وعلى رأسها حزب النهج الديمقراطي العمالي، مواصلة دعمها للشعب الفلسطيني ورفض كل سياسات التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأبرز الامين العام للنهج الديمقراطي العمالي، جمال براجع، في اتصال هاتفي مع عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤول العلاقات الفلسطينية المغاربية في الجبهة، يوسف أحمد، ضرورة تكثيف التحركات لوقف العدوان على غزة وعموم فلسطين وفتح كل المعابر لإدخال المساعدات وانسحاب جيش العدو الغاصب من القطاع وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وجدد ذات المسؤول الحزبي المطالبة ب “تجريم التطبيع وبقطع العلاقات مع الكيان المغتصب”.
من جهته، أعرب عضو المكتب السياسي الفلسطيني، يوسف أحمد، عن تقديره لمواقف الحزب المناهضة للتطبيع المخزني-الصهيوني الذي جاء ضد إرادة الشعب المغربي ولدعم الشعب الفلسطيني و نضاله و مقاومته من أجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة.
كما تطرق يوسف أحمد الى الوضع الكارثي الذي وصل اليه القطاع جراء العدوان المتواصل على القطاع و الضفة الغربية.
كما أكد بأن حرب الإبادة وسياسة التجويع التي تنفذها عصابات الاحتلال تهدف الى ضرب صمود الشعب الفلسطيني والضغط على المقاومة بعدما فشل الاحتلال في تحقيق أي من اهدافه المعلنة.
وتوجه بالتحية للشعب المغربي ولكل شعوب العالم التي تواصل تحركاتها الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني والرافضة للعدوان والإرهاب الصهيوني، مؤكدا على اهمية استمرار وتعزيز هذه التحركات من أجل فرض وقف العدوان وفك الحصار ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة.