اتهمت منظمة “أوكسفام” غير الحكومية، اليوم الاثنين، الكيان الصهيوني بتعمد منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشددة على أن ما يحدث انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
نقلت مصادر إعلامية، تقريرا لمنظمة “أوكسفام” الخيرية، قالت فيه أن ممارسات الاحتلال الصهيوني وقراراته تواصل بشكل منهجي ومتعمد عرقلة ومنع أي استجابة إنسانية دولية ذات مغزى في قطاع غزة، منددة ب”بروتوكولات تفتيش المساعدات غير الفعالة بشكل غير عادل، والتي تؤدي إلى تأخير عشرين يوما في المتوسط للسماح للشاحنات بدخول القطاع الفلسطيني.
وأدانت المنظمة الخيرية، الهجمات ضد عاملين في المجال الإنساني وضد هياكل المساعدات وقوافل إنسانية، منتقدة الحظر اليومي لبعض المعدات المصنفة على أنها ذات استخدام مزدوج.
وفي السياق، أبرزت “أوكسفام” أن أكياس مياه أو أدوات لتحليل المياه رفضت في إحدى شحناتها من دون سبب، قبل أن تتم الموافقة عليها لاحقا، مشيرة إلى أن بعض المعدات الضرورية لعمل موظفيها مثل معدات للاتصال أو للحماية أو المولدات الكهربائية لتشغيل مكاتبها تخضع أيضا لقيود هي الأخرى.
وتابعت بالقول في تقريريها: “كما أن قيودا مفروضة على وصول العاملين في المجال الإنساني، ولا سيما في شمال قطاع غزة”، مضيفة أن “الظروف التي شهدناها في غزة أسوأ من كونها كارثية، في وقت بات القطاع على شفا مجاعة”.