ضمن فريق مولودية وهران تأهله إلى دورة الصعود عن البطولة الممتازة “ب” (المستوى الثاني) لكرة اليد (رجال) قبل جولتين من اختتام المرحلة الأولى من المسابقة، بعد أن بسط سيطرته على منافسيه في مجموعة وسط غرب.
وحافظ “الحمراوة” على سجلهم الخالي من الهزيمة خلال الجولة 14، متغلبين هذه المرة على مطاردهم المباشر أمل الأربعاء (29-26) في المباراة التي احتضنها قصر الرياضات ”حمو بوتليليس” بوهران.
ويعد هذا الفوز الـ12 للنادي الوهراني، الذي هبط نهاية الموسم الماضي إلى البطولة الممتازة “ب”، منذ انطلاق المسابقة مقابل تعادلين عاد بهما من الشلف وغرداية خلال مرحلة الذهاب.
ونوه مدرب المولودية، مصطفى دوبالة، بالمشوار الذي أنجزه أشباله منذ انطلاق البطولة، لكنه اعترف بالصعوبات الكبيرة التي واجهته في المقابلة السابقة أمام الوصيف.
وصرح الدولي الجزائري السابق لوأج في هذا الصدد : “لقد كانت أصعب مباراة لعبناها حتى الآن داخل الديار، ولعل ما زاد في صعوبتها أننا لعبناها بتشكيلة منقوصة من خمسة لاعبين بسبب الإصابات”.
وبفضل هذا الفوز، يواصل فريق مولودية وهران التغريد في صدارة مجموعته برصيد 26 نقطة، معمقا الفارق الذي يفصله عن صاحب المركز الثاني، أمل الأربعاء، إلى تسع نقاط، وبناقص مباراة واحدة لممثل ولاية البليدة.
وبعد أن تحقق الهدف الأول لنادي عاصمة الغرب الجزائري، وهو التأهل إلى دورة الصعود، أطلق مدربه رهانًا آخر في ما تبقى من مشوار المرحلة الأولى من البطولة، وهو إنهاء المسابقة بدون أي هزيمة.
وأضاف في هذا الشأن: “إنه الرهان الذي وضعته مع لاعبي فريقي. ستكون أيضًا فرصة لنا للاستعداد لدورة الصعود التي ستكون مهمة وحاسمة للغاية. بالنظر لما قدمناه هذا الموسم، فإننا نستحق العودة إلى المستوى الأول”.
ويبقى الهاجس الوحيد الذي يؤرق المسؤول الفني الأولى عن المولودية هو مطاردة الإصابات للاعبيه، حيث يأمل في استعادة المصابين قبل المباريات الفاصلة التي تنتظره تشكيلته، والتي لم يتم بعد تحديد موعدها ولا مكانها، مثلما قال.
وكان دوبالة قد عاد الصيف الماضي إلى نادي مولودية وهران، وهو النادي الذي قضى معه معظم مشواره الثري بالألقاب الوطنية والدولية كلاعب، والذي سبق له أيضا أن دربه في السنوات الماضية، قبل أن يؤسس نادي ودادية كرة اليد الوهرانية للإناث، حيث تمكن من قيادته إلى القسم الممتاز لكنه سقط إلى الدرجة الثانية في نهاية الموسم الفارط.