“الاحتلال الصهيوني لا يريد شهودا على الإبادة الجماعية في قطاع غزة”، هذا ما قالته قالت فرانشيسكا ألبانيز المقررة الأممية المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال الصهيوني قصف وسط قطاع غزة، مع سقوط شهداء من الأطفال والنساء بدرجة أولى..
أطفال ونساء.. شهداء قصف جديد
استشهد عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، مساء الاثنين جراء تواصل قصف الاحتلال الصهيوني وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين بجروح.
وأضافت أن مواطنين وطواقم إنقاذ انتشلوا جثامين الشهداء والجرحى ونقلوهم إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع.
ويواصل الاحتلال عدوانه المكثف والشامل وغير المسبوق على قطاع غزة لليوم الرابع والستين بعد المئة على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين الفلسطينيين، وتنفيذ جرائم إبادة في مناطق التوغل، ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال هناك آلاف الشهداء والجرحى تحت الأنقاض، في وقت تعاني فيه غزة من شح في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود جراء قيود الاحتلال، ما تسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة.
مقررة أممية: الاحتلال الصهيوني لا يريد شهودا على الإبادة الجماعية في غزة
قالت فرانشيسكا ألبانيز المقررة الأممية المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن الاحتلال الصهيوني لا يريد شهودا على الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وذلك في تعليقها على منع سلطات الاحتلال للمفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا فيليب لازاريني، من دخول القطاع.
وقالت ألبانيز، عبر منصة إكس: “إن الظروف التي هي من صنع الإنسان وتتسبب بمواجهة أكبر عدد من الأشخاص على الإطلاق للمجاعة، إلى جانب عمليات القتل الجماعي والأذى المستمر وخلق الظروف التي تدمر حياة الإنسانية، لها اسم هو الإبادة الجماعية”.
وكان المفوض العام لوكالة الأونروا قد قال في وقت سابق إن سلطات الاحتلال الصهيوني رفضت دخوله قطاع غزة.
تكثيف القصف على قرى وبلدات جنوبي لبنان
وكثف الكيان الصهيوني من قصفه على قرى وبلدات جنوب لبنان. وأفادت مصادر ميدانية بأن الطيران الصهيوني استهدف بصاروخ أحد المنازل في بلدة ميس الجبل، ونفذ غارة جوية استهدفت بالصواريخ بلدة العديسة، كما نفذ غارتين بأربعة صواريخ استهدفتا بلدة عيتا الشعب.
واستهدفت قوات الاحتلال أطراف بلدة حولا وأطراف بلدة الجبين بعدد من القذائف.
وكانت قوات الكيان الصهيوني قد أطلقت في وقت سابق طلقات كثيفة بالأسلحة الرشاشة والثقيلة باتجاه بلدة كفر كلا.
وصعد الكيان الصهيوني حدة القصف الجوي والمدفعي على بلدات وقرى جنوبي لبنان، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وأجبر مئات العائلات على النزوح من ديارها، بالتزامن مع عدوانه الغاشم والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.