قال وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد إن الاستغلال الأمثل والجيد للمال الرياضي، أضحى ضرورة اقتصادية وأخلاقية وأن نجاح منظومة الاحتراف الكروية مرهون بالإدارة الاستثمارية والتسويقية.
أوضح حماد، لدى رده على أسئلة نواب المجلس الشعبي الوطني، اليوم الخميس، أن ‘نجاح أي منظومة بما فيها منظومة الاحتراف مرهون بالإدارة إلى جانب التنافس الجيد لمختلف الموارد المالية في اطار قانوني سليم’.
وجاء ذلك في رده على سؤال للنائب البرلماني، محمد يزيد بن حمودة، حول الانشغالات المتعلقة بسياسة الوزارة لحماية المنظومة الرياضية الكروية الاحترافية من الانحراف وكذلك طرق تمويل الفرق, التكوين الغائب وعدم وجود معايير لتحديد وتسقيف الأجور.
وأضاف الوزير أيضا: ”الاستراتيجية الحالية التي تنتهجها وزارة الشباب والرياضة خاصة فيما يتعلق بمنظومة الاحتراف مدروسة، تستند على الدراسات الاستشرافية انطلاقا من التشخيص والتحليل وحسر الاختلالات والصعوبات لتحديد الحلول ورسم الأنماط التسييرية الملائمة”.
واستطرد قائلا: ”لقد ادركت مصالحنا أهمية وضرورة ترشيد وحوكمة الاستثمار في المجال الرياضي، فسارعت لإصدار بعض الأنظمة واللوائح الخاصة بذلك ومراجعة لوائح أخرى قصد مواكبة التغيير “.
كما “تم اتخاذ حزمة من الاجراءات لعلا أبرزها اللجنة القطاعية المشتركة بين الوزارة والفاف لتقييم واصلاح منظومة الاحتراف”.