أعاقت قوات الاحتلال الصهيوني، وصول مئات المصلين منذ الصباح اليوم للمسجد الاقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك.
أفاد شهود عيان، نقلا عن وكالة الانباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال كثفت بشكل كبير من تواجدها العسكري في محيط حواجز قلنديا شمال القدس، والزيتونة شرقها، وبيت لحم جنوبها، وأعادت مئات المصلين ولم تسمح لهم بالدخول بحجة عدم حصولهم على التصاريح اللازمة.
ونشرت قوات الاحتلال الآلاف من عناصر شرطتها في أزقة البلدة القديمة والمسجد الأقصى اللذين تفرض عليهما حصارا مشددا منذ قرابة ستة أشهر.
وعرف حاجز قلنديا وحواجز أخرى حركة خفيفة مقارنة مع السنوات السابقة جراء القيود التي يفرضها الاحتلال.
وفرضت قوات الاحتلال الصهيوني في الجمعة الثانية من رمضان طوقا دائريا حول مدينة القدس وحواجز تفتيش على كل المداخل المؤدية إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وإجراءات مشددة فرضها شرطة الاحتلال التي دفعت بحوالي ثلاثة آلاف من عناصرها إلى مدينة القدس.