ثمن حزب جبهة التحرير الوطني، اليوم الثلاثاء، النجاح الذي حققته الدبلوماسية الجزائرية بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بمصادقة مجلس الأمن الأممي على مشروع القرار الذي بادرت به الجزائر من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة.
لفت حزب جبهة التحرير الوطني في بيان له، إلى ما حققته الدبلوماسية الجزائرية في هذا الشأن يشكل “أولوية قصوى بالنسبة للجزائر”، من خلال مصادقة مجلس الأمن على مشروع القرار الذي بادرت به للمطالبة بوقف إطلاق النار بغزة ووقف عدوان الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
وذكر أن هذا القرار “أكده وألح عليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مطمئنا الشعب الفلسطيني بأن الجزائر ستبقى تلح وتعمل جاهدة من أجل إقامة الدولة الفلسطينية والتواجد ضمن المجموعة الدولية كاملة الحقوق”، يضيف المصدر.
وخلص البيان إلى الإشادة بالجهود التي تبذلها الدبلوماسية الجزائرية بقيادة رئيس الجمهورية والتي “جعلت الجزائر في مقدمة الدول المطالبة بإلحاح وفعالية بحقوق الإنسان والعدالة الدولية الحقيقية”، بحيث “سجلت مواقف من ذهب، عندما يتعلق الأمر بحق الشعوب جمعاء في الحياة والعيش بكرامة”.