قال وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، إن عملية الإحصاء العام للفلاحة تنطلق قبل نهاية السداسي الأول من العام الجاري.
أوضح شرفة، في جلسة علنية بمجلس الأمة خصصت للأسئلة الشفوية، اليوم الخميس، أنه “أننا على أبواب انطلاق الإحصاء العام للفلاحة الذي ينطلق قبل نهاية السداسي الأول الذي يعلن عنه بعد اجتماع اللجنة الوطنية لتحضير عملية الإحصاء”.
وذكر الوزير بتعليمات رئيس الجمهورية خلال ترؤسه لمجلس الوزراء الأخير حيث أمر بجعل هذا الإحصاء الوسيلة العلمية لإعداد الخريطة الصحيحة للثروة الفلاحية على مستوى الوطن.
كما أفاد أن الإحصاء سيكون شاملا وسيخص كل ما يتعلق بالقطاع من ثروة حيوانية، عدد المستثمرين، أنواع الاستثمارات ، نمط السقي وكذا انماط الإنتاج، مبرزا أن العملية ستسمح بإعداد خريطة حقيقية للثروة الفلاحية.
وجاء تصريح الوزير ردا عن انشغال عضو مجلس الأمة عامري دحان (حزب جبهة التحرير الوطني) حول الآجال المحددة لتسوية وضعية مربيي ولاية النعامة الذين تم إحصاؤهم و إدراج أسماء المربين المحصيين في المنصة وآخرين تخلفوا عن التسجيل خلال عمليات الإحصاء السابقة للاستفادة من حصصهم من الشعير المدعم.
وافاد الوزير ان مصالح الدولة قامت بتوزيع اكثر من 1,44 مليون قنطار من الشعير لفائدة 98.405 موال على مستوى تراب الجمهورية بين أكتوبر 2023 ومارس 2024.
كما أوضح ان هذه الكمية الموزعة سنويا من طرف مصالح الدولة للموالين تسمح بحماية الثروة الحيوانية موضحا ان الكمية الموجهة للأغنام و المعز حددت ب600 غرام يوميا للرأس وبينما حدد 2 كيلوغرام يوميا بالنسبة للإبل.