تواصل قوات الاحتلال الصهيوني فرض قيود مشددة وتضييقات على وصول الفلسطينيين إلى مدينة القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان، في المسجد الأقصى المبارك.
عزّزت قوات الاحتلال من تواجدها على الحواجز العسكرية المؤدية إلى مدينة القدس، ودققت في هويات المواطنين ومنعت المئات منهم من الوصول إلى المدينة لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، بذريعة عدم حصولهم على التصاريح اللازمة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأفاد شهود عيان لـ”وفا”، بأن قوات الاحتلال منعت المئات من أبناء الضفة الغربية من المسنين الحاصلين على تصاريح، من الدخول للمسجد الأقصى، عبر حواجزها المنتشرة حول المدينة المقدسة، وتحديدا حواجز قلنديا، وبيت لحم، والزيتونة.
وداخل مدينة القدس، قال شهود عيان إن قوات الاحتلال نشرت السواتر الحديدية في طريق المصلين، خاصة عند مداخل المسجد الأقصى، وفي طريق الواد، وقرب بابي الساهرة والأسباط، وأعاقت حركتهم ووصولهم إلى المسجد.