أكّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن معركة الجزائر الدبلوماسية القادمة هي العمل على أن تصبح فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
قال رئيس الجمهورية، في لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية، اليوم السبت، ان ضمير الانسانية لابد أن يتحرك لانقاذ أهل غزة من المجزرة البشعة التي يتعرضون إليها منذ 7 أكتوبر الفارط.
وأوضح انه من واجب القوى الرادعة ان تؤثر على الكيان الصهيوني للانمتثال لقرارات مجلس الأمن.
ووصف رئيس الجمهورية قرار مجلس الأمن الاخير بوقف اطلاق النار الفوري في غزة، بالانتصار للحق قبل ان يكون انتصارا للوطن العربي ولافريقيا.
وذكّر الرئيس تبون بدور الدبلوماسية الجزائرية في نصرة الحق، مشيرا إلى سمعتها وتاريخها المشرفان والغنيان عن التعريف، وقال في السياق : “النحاج كان دائما حليفنا لأن الجميع يعلم أنه ليس لدينا أطماعا خاصة”.
وفي الاطار، أضاف السيد الرئيس ان الجزائر تساند المظلوم دائما ولو على حساب الصديق، مذكرا ان الدبلوماسية الجزائرية خاضت في الماضي معارك شرسة لصالح شعوب غير عربية وغير مسلمة.