كشف وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أحمد بداني، اليوم الخميس ببومرداس، عن تخصيص 109 سفينة يتجاوز طولها 24 متر للصيد في أعالي البحار برسم السنة الجارية، منها 34 لصيد التونة الحمراء.
قال الوزير في تصريح صحفي عقب زيارة تفقد ومعاينة للقطاع رفقة وزير النقل محمد لحبيب زهانة, أنه ولتشجيع الصيد في أعالي البحار, يوجد حاليا 11 سفينة أخرى يتجاوز طولها 35 مترا محل إنجاز لأول مرة في الجزائر، من ضمنها سفينة بطول 42 متر تنجز حاليا بورشات ولاية الشلف، معتبرا ذلك “مكسبا وطنيا هاما”.
وفي إطار تشجيع الصيد في أعالي البحار ورفع الإنتاج باكتشاف مناطق صيد جديدة, أشار بداني إلى أن العمل جار حاليا لاستيراد سفن كبيرة يزيد طولها عن 40 متر, وكذا لحجز أماكن لرسو هذه السفن حتى تعمل في ظروف جيدة.
من جهة أخرى, لفت الوزير إلى إتمام إنجاز جهاز “اعتماد مكتسبات الخبرة” الموجه للصيادين الذين يمارسون الحرفة منذ سنوات دون شهادات حيث تم وضع هذا الجهاز لفائدتهم على مستوى هياكل التكوين “للسماح لهم بممارسة النشاط بكل أريحية”.
وفيما يخص ميناء دلس سجل الوزير وجود تعاون مع وزارة النقل لجعل من هذا المرفق “نموذجا في التسيير” بمشاركة كل المتدخلين في المجال, لافتا إلى أهمية مدرسة التكوين بميناء دلس التي تساهم في تكوين الصيادين من عدة ولايات من الوطن.
“أرضية تقييم” لتحسين سلوك العاملين في قطاع نقل المسافرين
من جانبه، تطرق وزير النقل في تصريح صحفي, إلى تسجيل مصالح قطاعه لمشروع إنجاز محطة برية ببلدية بودواو” نظرا للحاجة الماسة والملحة إليها”, مضيفا أن خط السكة الحديدية الرابط ما بين ولايتي بومرداس والجزائر العاصمة سيعرف قريبا إعادة تأهيل نظرا للعدد الكبير من الأشخاص الذين يسلكونه, والذي يقدر ب”زهاء المليونين”.
كما أشار إلى أن دائرته الوزارية بصدد إصدار “أرضية تقييم” موجهة لتحسين سلوك العاملين في قطاع نقل المسافرين, من أجل رفع مستوى الأداء و الاحترافية.
وكان الوفد الوزاري قد استهل زيارته من مدينة بومرداس حيث استمع لعرض حول قطاعي النقل و الصيد البحري و تربية المائيات بالولاية ثم عاين محطة نقل المسافرين بالسكة الحديدية مع الاستماع لعرض حول نشاط هذه المحطة.
وبميناء بلدية دلس, عاين الوفد عملية إطلاق أشغال تهيئة مدرسة التكوين في الصيد البحري التي سيستفيد منها عند دخولها حيز الخدمة, صيادون من ولايات تيزي وزو و بجاية و جيجل, كما استمع إلى عرض حول تهيئة ملجأ الصيد, القوس, بساحل مدينة دلس.
وبزموري البحري عاين الوزيران الميناء ثم تفقدا مخطط الرسو النموذجي للميناء ومقر المؤسسة العمومية للنقل الحضري والشبه الحضري ببلدية بودواو.