سيرمي فريق مولودية وهران بكل ثقله في بطولة الرابطة الأولى لكرة القدم لتجنب السقوط إلى الدرجة الثانية بعد خسارة رهانه الثاني لهذا الموسم بإقصائه سهرة أمس السبت من كأس الجزائر في دورها ثمن النهائي إثر هزيمته على ميدان اتحاد بسكرة ( 1-0).
وعلق المدرب المساعد للنادي الوهراني عيسى كينان على هذا الإقصاء قائلا : ”هدفنا الرئيسي هذا الموسم هو ضمان البقاء في ساحة النخبة. كنا نود أن نذهب بعيدا في هذه الكأس، إلا أن بعض العوامل أثرت علينا”.
وأشار ذات التقني في هذا الصدد إلى الإصابات الكثيرة التي يتعرض لها لاعبوه مما يجعل فريقه يخوض مبارياته في كل مرة بتشكيلة منقوصة، وهو السيناريو الذي تكرر في لقاء بسكرة الذي غاب عنه عدة لاعبين أساسيين على غرار نعماني وقنينة وبن قرينة الذين لم يرافقوا زملاءهم إلى مدينة ”الزيبان”.
وأضاف: ”كما ارتأينا أيضا إراحة بعض العناصر التي كانت متواجدة معنا في بسكرة لأنها لم تتعاف كليا من إصاباتها، حيث خشينا في أن تتسبب مشاركة اللاعبين المعنيين في تفاقم إصاباتهم في الوقت الذي نحن في أمس الحاجة إلى خدماتهم خلال ما تبقى من مشوار البطولة”.
وطاردت ”لعنة” الإصابات مجددا التشكيلة الوهرانية في مباراة بسكرة، إذ اضطر الحارس الأساسي بوكريت إلى مغادرة الميدان مع بداية
الشوط الثاني اثر إصابته على مستوى الكتف، تاركا مكانه لزميله حمادي (حارس الفريق الرديف) الذي لم يحالفه الحظ بعد تلقيه الهدف الوحيد في اللقاء دقائق بعد دخوله أرضية الميدان.
وتابع المدرب المساعد للمولودية : ”لا ينبغي أن نتأثر بهذا الإقصاء، لأن الحظ ابتسم للمنافس في مباراة اتسمت بروح رياضية عالية. نحن ملزمون بالعودة بسرعة إلى العمل من أجل التدارك في البطولة”.
ويحتل فريق مولودية وهران، الذي فاز بأربعة ألقاب لكأس الجزائر، آخرها عام 1996، المركز الخامس عشر وما قبل الأخير (19 نقطة) في ترتيب الرابطة الأولى، ما يعني أنه أول فريق مهدد بالنزول إلى الرابطة الثانية، متأخرا بنقطة واحدة عن صاحب المركز 14، نجم بن عكنون، وذلك بعد 21 جولة.