في تعليقه على مناداة الكثير من الشباب الجزائري له بـ “عمي تبون”، قال رئيس الجمهورية عبد المحيد تبون: “لطالما كانت لدي عاطفة خاصة تجاه شباب بلدي”.
أكّد رئيس الجمهورية، في لقائه الدوري مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، اليوم السبت، ان هذا اللقب ينم عن علاقة أبوية تجمعه بالشباب “وهو ما يعكس رجوع الجزائر إلى أصولها”.
وفي معرض حديثه أشار الرئيس تبون إلى ان الثقة التي وضعها في الشباب مكنت من جعل الجزائر دولة رائدة إفريقيا في خلق المؤسسات الناشئة.
وتوقف رئيس الجمهورية عند مساهمة الشباب الجزائري في النهوض بإقتصاد البلاد، مذكرا بأنه كان “مرشح الشباب” خلال الانتخابات الرئاسية لسنة 2019.
وقال بهذا الخصوص: “كنت قد ركزت في برنامجي الانتخابي آنذاك على المجتمع المدني وفئة الشباب التي التزمت بمنحها السلطة وهو المسعى الذي أواصل فيه انطلاقا من كونهم الأغلبية في الجزائر”.
وأشاد رئيس الجمهورية بالمستوى الذي بلغه الشباب الجزائري الذي “أصبح يطالب بالمساعدة في إقامة مشاريعه الخاصة بدل الحصول على منصب عمل”، الأمر الذي “جعل الجزائر، اليوم، من بين الدول الرائدة في خلق المؤسسات الناشئة على المستوى الإفريقي”.