زار القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاوي، رفقة رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، اليوم الإثنين، عددا من موائد إفطار تنظمها أفواج الكشافة بولاية الجزائر، التي تميزت بعملها التطوعي في الشهر الفضيل.
في تصريح للصحافة على هامش هذه الزيارة أشاد حمزاوي بـ”جهود أفواج الكشافة الإسلامية الجزائرية في إنجاح هذه العملية التضامنية”،مؤكدا أنها تعكس “قيم التكافل والتآزر المتأصلة في أوساط المجتمع الجزائري”.
واعتبر أن الهدف المتوخى من زيارة موائد الإفطار التي تنظمها أفواج الكشافة يوميا منذ بداية الشهر الفضيل بمختلف ربوع الوطن، يتمثل في “إبراز الجهود التضامنية التي يقوم بها شباب الكشافة الإسلامية المتطوعين”، لافتا الى الكشافة الإسلامية الجزائرية تسعى من خلال هذا مبادرات الى “غرس وتعزيز قيم التعاون والتآزر في أوساط الشباب والحفاظ عليها”.
وأشار الى أن منظمته تعكف في رمضان على “تأطير العديد من المبادرات الخيرية الموجهة لفائدة الفئات الهشة وذوي الدخل المحدود”،مبرزا أن هذا العمل التضامني يأتي منسجما مع مجهودات الدولة في التكفل بهذه الفئات.
بدوره، أشاد حيداوي بـ”تميز” أفواج الكشافة الإسلامية في تنظيم العمل التطوعي ، خاصة و أنها تعتبر -على حد قوله-“مدرسة عريقة في التطوع”، مذكرا بدورها الريادي في تربية الناشئة وزرع حب الوطن في أوساط الشباب منذ فترة الاستعمار الفرنسي.
كما نوه حيداوي بـ”التفاف شباب أحياء الجزائر العاصمة حول المبادرات التضامنية التي تطلقها الكشافة الإسلامية بمختلف أفواجها”، مؤكدا أنها تتميز بمستوى”راق في التنظيم إلى جانب انفتاحها على المجتمع لضمان انخراط عدد كبير من الشباب في اوساطها”.
للإشارة، تضمن برنامج الزيارة عدد من موائد افطار التي تقدم وجبات للمساكين وعابري السبيل على مستوى ببلديات بوروبة، بابا حسن والشراقة.