شارك وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، فعاليات إحياء الذكرى 62 المخلدة لمجزرة عمال ميناء الجزائر 2 ماي 1962، اليوم الخميس.
ذكرت وزارة المجاهدين، في بيان، أن الحادثة تعتبر من الذكريات الأليمة الراسخة في أذهان الأجيال لتأكيد على تضحيات الشعب الجزائري الأبي لتطلعهم لفجر الحرية والإستقلال، وتجندهم المستمر والدؤوب لخدمة الوطن.
وكذا تسخير قيم النضال المنبثقة من روح بيان 1 نوفمبر 1954 من أجل استقلال البلاد وبناء اقتصاد قوي يرتكز على الإنتاج والجهد المتواصل و التنمية المستدامة.
وخلف الاعتداء الإرهابي الذي نفذته عصابات المنظمة المسلحة السرية الفرنسية في مثل هذا اليوم من سنة 1962 سقوط 200 شهيد من العمال الجزائريين بميناء الجزائر وكذا مواطنين وأزيد من 250 جريح أصيبوا على إثر تفجير سيارة مفخخة أمام مركز توظيف عمال الموانئ.