اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني مساء الإثنين بالجلفة أن مواقف الدبلوماسية الجزائرية وجهودها لنصرة القضية الفلسطينية مشرفة وتبعث على الافتخار.
أوضح السيد حساني لدى إشرافه على إفطار جماعي سنوي جمعه بمناضلي حزبه “أن أكبر شيء يشكل مصدر فخر واعتزاز لنا كجزائريين هو أن بلادنا بكل ابنائها سواء كانوا في السلطة أوفي الأحزاب والمنظمات والجمعيات يرفضون التطبيع ويناصرون القضية الفلسطينية”.
وقال رئيس الحركة في ذات السياق “أنه لنا الشرف كجزائريين أننا اجتمعنا على رفض خيانة القضية الفلسطينية والتطبيع مع الكيان الصهيوني”، مشيرا إلى “الجهد الدبلوماسي الكبير الذي تقوم به الجزائر رغم حجم الظلم والطغيان الكبير المسلط على إخواننا الفلسطينيين”، كما قال.
وذكر المسؤول الحزبي أن الجزائر التي تمتلك من المؤهلات لأن تكون دولة محورية ولها موقف مميز في الدفاع عن القضية الفلسطينية تواجه إكراهات سياسية وضغوطات في مجتمع دولي يسير نحوتحول عميق مما يستدعي من الجميع الالتفاف بقلب رجل واحد لمواجهة هذه الإكراهات.
وفي الشأن السياسي الوطني، أكد السيد حساني “أن البلاد مقبلة على ظرف سياسي دقيق ويتعلق الأمر باستحقاقات رئاسية من شأنها أن تسير في أجواء سياسية يسودها الانفتاح والشفافية في إدارة الشأن السياسي للبلاد وتكريس الديمقراطية وتعزيز التنافس على البرامج والأفكار وتقييم السياسات”.