يغيب ما لا يقل عن خمسة لاعبين عن فريق مولودية وهران خلال الفترة المقبلة، على خلفية الإصابات المختلفة التي يعانون منها، حسبما أعلنته اليوم الثلاثاء إدارة النادي الناشط في بطولة الرابطة الأولى لكرة القدم.
ونشر النادي الوهراني تقريرا طبيا بخصوص اللاعبين المعنيين على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تختلف فترة غيابهم من لاعب إلى آخر.
وأوضح ذات المصدر بأن اللاعب ياسين قنينة، الذي ينشط في خط الهجوم، قد اضطر مؤخرا للخضوع إلى عملية جراحية على مستوى الركبة حيث يجري حاليا حصصا لإعادة التأهيل سيعود بعدها إلى التدريبات، دون أن يتم تحديد موعد لذلك.
من جهته، سيتعين على المهاجم الغاني ماكسويل باكوه، الذي تم استقدامه خلال فترة الانتقالات الشتوية السابقة، الانتظار ”أسبوعا آخر على الأقل” استئناف المنافسة، لأنه لا يزال يواصل العلاج من إصابته في العضلة الخلفية.
ومن المرتقب أن تتزامن عودة اللاعب السابق لاتحاد خنشلة مع رجوع زميله قلب الدفاع محمد نعماني الذي يعاني من إصابة على مستوى الساق منذ بضعة أسابيع، حيث يواصل حاليا العلاج المكثف على أمل تجديد العهد مع أجواء المنافسة الرسمية خلال الأيام المقبلة، كما أشير إليه.
أما حارس المرمى فارس بوكريت، الذي غادر زملاءه في بداية الشوط الثاني من المباراة التي خسروها على ميدان اتحاد بسكرة (1-0)، السبت الماضي في إطار الدور ثمن النهائي لكأس الجزائر، بسبب إصابته في الكتف، فإن مدة غيابه قد حددت من طرف الطاقم الطبي للمولودية ”بأسبوعين على الأقل”.
وبخصوص اللاعب الخامس الذي يتواجد على مستوى عيادة ”الحمراوة”، وهو المدافع الأيسر عبد القادر تميمي، فقد أكد ذات المصدر بأنه يقترب من التعافي من إصابته على مستوى الساق، حيث من المقرر عودته للميادين بعد أسبوع من الآن على الأقل.
وتعقد ”لعنة” الإصابات التي تعصف بمولودية وهران منذ عدة أشهر من مهمة طاقمها الفني، بقيادة المدرب يوسف بوزيدي، الذي يضطر في كل مرة إلى الاستغناء عن عدة لاعبين لهذا السبب.
وتتزامن هذه الوضعية الحرجة مع الصراع الذي يخوضه ”أبناء الباهية” للبقاء في ساحة النخبة، إذ يحتلون المركز 15 وما قبل الأخير في الترتيب برصيد 19 نقطة، وهو المركز الذي سيكلفهم السقوط إلى الرابطة الثانية في حال عدم التمكن من مغادرته خلال ما تبقى من المنافسة أي تسع جولات.
ولحسن حظ المولودية أن مباراتها المقبلة ضد اتحاد الجزائر برسم الجولة 22 قد تأجلت بسبب التزامات المنافس في كأس الكنفدرالية الإفريقية، مما يسمح للمدرب بوزيدي، الذي تولى مهامه منذ ثلاثة أشهر، باسترجاع بعض لاعبيه المصابين.