أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، عن برنامج خاص بالمدن الساحلية خلال موسم الاصطياف المقبل يتعلق بتزويد المطاحن المتواجدة بها بكميات إضافية من القمح الليّن لإنتاج الخبز بغرض تفادي الندرة خلال هذه الفترة التي تعرف اقبالاً كبيراً للسياح.
في جلسة علنية بالمجلس الشعبي، أمس الخميس،أمس الخميس بالعاصمة أكّد الوزير عزم القطاع تخصيص حصة استثنائية من القمح اللين خلال موسم الاصطياف المقبل لفائدة الولايات الساحلية للتكفل بطلبات السياح، وتفادي نقص هذه المادة الواسعة الاستهلاك.
وبشأن توزيع المواد الأولية على الحرفيين والمهنيين وسائر منتجي الحلويات والأنواع الأخرى من الخبز بمادة الفرينة، ردّ الوزير أنّ هذا الإجراء يخضع إلى أحكام مرسوم تنفيذي يتضمن تحديد أسعار الدقيق والخبز في مختلف مراحل التوزيع.
وعن تنظيم وضبط المنتجات واسعة الاستهلاك، لاسيما منها مادة الخبز، أكد شرفة أنّ الدولة من خلال الديوان الجزائري المهني للحبوب، تقوم بتموين المطاحن المنتجة للدقيق والسميد بمادتي القمح الصلب واللين عن طريق التعاونيات الفلاحية للحبوب والبقول الجافة التابعة له، لتمكين حرفيي وصانعي الخبز من القيام بأنشطتهم.
وأعلن الوزير عن تموين 165 وحدة إنتاج الدقيق خلال العام الماضي ، منها 138 وحدة تابعة للخواص، حيث استفادت هذه الوحدات بكمية إجمالية من القمح الصلب المقدرة بـ 29 مليون قنطار خلال 2023، وأكثر من 9 ملايين قنطار في الثلاثي الأول لسنة 2024.
وتمّ تموين 432 وحدة منتجة للفرينة منها 403 وحدة تابعة للخواص، حيث استفادت الوحدات بكمية إجمالية من القمح اللين مقدرة بـ 71 مليون قنطار خلال سنة 2023، وبأكثر من 19 مليون قنطار في الثلاثي الأول لسنة 2024 من القمح الليّن.