أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أهمية “استغلال الأنظمة الذكية لرفع انسيابية حركة المرور بالعاصمة وتعزيز تأمينها مع إعلام المواطن وتحسيسه بدخول أنظمة المراقبة بالفيديو حيز الخدمة تحسبا لاعتمادها كآلية معاينة تقنية للمخالفات المرورية”.
تلقى الوزير في زيارة عمل وتفقد قادته اليوم السبت، إلى مركز القيادة والسيطرة التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، بالعاصمة، شروحات حول تسيير نظام التسيير الآلي للإشارات الضوئية الثلاثية الالوان، ونظام المراقبة بالفيديو فضلا على مشروع إعادة تأهيل مركز القيادة والسيطرة.
وشدد الوزير على ضرورة تسريع وتيرة استكمال إعادة تأهيل مركز القيادة والسيطرةفي أحسن الآجال والتفكير في سبل تعميمه في الولايات الكبرى.
وذكر الوزير مراد بالأولوية التي توليها السلطات العمومية لعصرنة مختلف المرافق العمومية.
وثمن مراد الخطوة التي بادرت بها مصالح ولاية الجزائر، لإنجاز شبكة الإشارات الضوئية ثلاثية الألوان، والتي تهدف إلى تسيير المرور بشكل محكم والقضاء على الاختناق المروري الذي تعرفه عاصمة البلاد، ونظام عمل كاميرات المراقبة الذي تسيره مصالح الأمن الوطني.
ويندرج تنصيب الإشارات الضوئية ثلاثية الألوان ضمن مشروع تنظيم حركة المرور على الطرق بالعاصمة، في إطار المخطط الأصفر للنظرة الاستراتيجية الجديدة لتطوير والعصرنة العاصمة، حيث تم القيام بتجارب ميدانية لإنجاز 260 تقاطع كمرحلة أولى، ومست العمليات كل من شارع محمد بلوزداد، شارع المعدومين، وشارع حسيبة بن بوعلي وضمت 20 مفترق طرق.