ينظم قسم علم الاجتماع والديموغرافيا بالتعاون مع مخبر التربية والتنمية – مخبر الدراسات الإفريقية- بجامعة أحمد درايعية، في أدرار، ملتقى وطنيا، حضوري وعن بُعد، بعنوان “العمارة الصحراوية بمنطقة توات بين الماضي والحاضر”، يوم 07 ماي المقبل.
من بين أهم التحديات، التي تعرفها العمارة الصحراوية حديثا تأثيرات العولمة بما تحمله من مظاهر التحديث ما جعل العمارة الصحراوية عرضة للتغيير، والتلف التي تتعرض لها بعض المعالم الاثرية من قصور وقلاع وحصون الشاهدة على تاريخ المنطقة.
وبرمجت فعاليات هذا الملتقى، الذي ينظم يأتي تنظيم هذا الملتقى بمناسبة احياء شهر التراث من 18افريل إلى 18ماي2024، قصد تمكين الباحثين من اثراء موضوع العمارة الصحراوية بمنطقة توات، وتسليط الضوء على التهديدات التي اضحت تتعرض لها العمارة بالمنطقة.
يستهدف الملتقى التعريف بالعمارة الصحراوية بتوات، كتراث مادي يمثل قيمة تاريخية ومجتمعية بالمنطقة، التذكير بمختلف مخاطر التلف والضياع والنسيان التي تهدد الموروث العمراني بالمنطقة، تسليط الضوء على مختلف تشكيلات العمران البشري بالمنطقة وما اعتراها من تغيرات في خضم تداخلات مظاهر العولمة.
وترتكز محاور الملتقى حول العمارة الصحراوية في منطقة توات، تعريفها وأصنافها وعوامل نشأتها، الدور الاجتماعي والديني والثقافي للعمارة الصحراوية بتوات، العمارة الصحراوية بتوات ومظاهر التحضر و العصرنة، وآثار العمارة الصحراوية والحماية القانونية لها كتراث.