أكد مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، hgيوم الأحد، أن مقتل وإصابة آلاف الأطفال في قطاع غزة جراء العدوان الصهيوني، “سيظل وصمة عار على جبين الإنسانية”.
قال غيبريسوس في حسابه الرسمي على منصة “إكس” إن “هذا الهجوم المروع على أجيال اليوم والمستقبل في غزة يجب أن يتوقف”, مشيرا إلى أن “حقيقة أن أكثر من 70% من القتلى في قطاع غزة من النساء والأطفال سبب كاف لوقف الحرب”.
وتابع أن حرمان المدنيين من الغذاء والوقود والمأوى والرعاية الصحية في غزة أمر غير إنساني.
من جهتها, ذكرت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية, مارغريت هاريس, اليوم, إن الزيادة مستمرة في معدلات الإصابة بالأمراض المعدية في قطاع غزة, حيث المنظومة الصحية بالكاد تعمل وسط استمرار العدوان الصهيوني منذ 6 أشهر.
وأوضحت أن ما لا يقل عن 15 طفلا مصابا بسوء التغذية يصلون إلى مستشفى “كمال عدوان” شمال غزة يوميا, مؤكدة أن المستشفى يواجه صعوبة في تقديم الخدمات بسبب نقص المياه والغذاء والصرف الصحي, فضلا عن المعدات التقنية.
وأشارت إلى تسجيل 614 ألف حالة إصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي و330 ألف حالة إسهال بين النازحين في مراكز الإيواء منذ 7 أكتوبر الماضي. كما لفتت إلى رصد 83 ألف و500 حالة جرب, و48 ألف طفح جلدي, و7 آلاف و300 حالة جدري الماء, واليرقان لدى 21 ألف و300 شخص.
وأوضحت أن حالات الحصبة المشخصة في المراكز الصحية التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” مثيرة للقلق.
وتحدثت مارغريت هاريس عن وجود 9 آلاف مريض في غزة بحاجة إلى الإجلاء لتلقي العلاج, بمن فيهم أكثر من 6 آلاف مريض مصاب بصدمات نفسية و2000 مريض يعانون أمراضا مزمنة خطيرة مثل السرطان.
ويواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة منذ السابع اكتوبر الماضي, مما ادى استشهاد 33 ألف و175 فلسطينيا و اصابة 75 ألف و886 آخرين, معظمهم من النساء والاطفال الى جانب تسببه في كارثة إنسانية غير مسبوقة ونزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص, وفق بيانات صادرة عن السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.