تنظم شعبة علم الآثار بجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف، الملتقى الوطني السادس، بعنوان” حفظ التراث الأثري الجزائري، واقع وتحديات”، يومي 15 و16 ماي المقبل.
يحتضن القطب الجامعي أولاد فارس بالشلف.، ملتقى وطنيا حول حفظ التراث الأثري الجزائري، بمشاركة مجموعة من الأساتذة ذو الإختصاص، ويتناول الملتقى اشكالية واقع حفظ وترميم التراث في الجزائر ومدى مساهمتها في حفظ الذاكرة الوطنية والهوية الجزائرية.
وتسلط هذه التظاهرة العلمية الضوء على مبادرات الدولة الجزائرية لحفظ التراث الأثري وإرساء الإهتمام بترميم الممتلكات الثقافية الثابتة والمنقولة وتوظيف الكفاءات الوطنية المتخصصة في ترميم التراث (المقاولاتية)، محاولة وضع استيراتيجية وطنية لحفظ التراث الأثري وتوظيف هذا الأخير في تنمية السياحة والاقتصاد الوطني.
وترتكز محاور الملتقى على محور الحماية القانونية للتراث الأثري، حماية التراث الأثري الثابت والمنقول (تجارب ميدانية)، توظيف التكنولوجيا الحديثة في حفظ التراث الأثري، وتوظيف التراث الأثري المحمي في تنمية السياحة والاقتصاد الوطني.