شهدت قارة أمريكا الشمالية كسوفا كليا نادرا للشمس والذي أغرق مناطق شاسعة بالظلام في المكسيك وكندا والولايات المتحدة في وضح النهار.
نقلت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا بثا حي للكسوف الكلي للشمس، حيث أطلقت من ولاية فيرجينيا في شرق الولايات المتحدة ثلاثة صواريخ تجارب قبل الكسوف وخلاله وبعده، بهدف قياس التغيرات الناجمة عن الظلام في الجزء العلوي من الغلاف الجوي للأرض والغلاف الأيوني، حيث يمر قسم كبير من إشارات الاتصالات.
وتبلغ المدة الإجمالية التي يعبر خلالها ظل القمر فوق البلدان الثلاثة في أمريكا الشمالية خلال هذه الظاهرة ساعة ونصف ساعة تقريبا.
ويحدث الكسوف الكلي عندما يتموضع القمر تماما بين الأرض والشمس، ما يحجب ضوء الشمس مؤقتا في وضح النهار.
والشمس أكبر بنحو400 مرة من القمر وأبعد بـ400 مرة أيضا عن الأرض، فيظهر النجمان تاليا وكأنهما يتمتعان بالحجم نفسه.
وتمكن سكان مناطق خارج نطاق الكسوف الكلي الذي يبلغ عرضه 185 كيلومترا على الأرض، من رؤية كسوف جزئي.