نظم المجلس الأعلى للشباب، اليوم الأربعاء، بقصر الثقافة مفدي زكريا بالجزائر العاصمة، احتفالية “عيدية شباب القارة الإفريقية في الجزائر”، على شرف الطلبة الأفارقة والفلسطينيين، المقيمين بالجزائر، تحت شعار “معا نحتفل بالعيد في بيتنا الإفريقي”.
وحضر الاحتفالية مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون السياسية والعلاقات مع الشباب والمجتمع المدني والأحزاب السياسية، محمد شفيق مصباح، ورؤساء وممثلو هيئات استشارية ودستورية، إلى جانب إطارات الدولة من مختلف المؤسسات وممثلون عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.
وبالمناسبة أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي لـ”الشعب”، أن الفعالية كانت متميزة من ابداع أعضاء المجلس الأعلى للشباب، الذين لم يرغبوا في أن تكون عابرة، حيث أرادوها أن تكون احتفالية وازنة استمرت ثلاثة أيام، تم فيها استقبال الشباب ليلة الشك.
وأشار حيداوي أنه تم تنظيم برنامج سياحي ثقافي تبادلي اختتم بالإقامة الجامعية بسيدي عبد الله بحنة لمختلف الشباب الإفريقي والفلسطيني، مضيفا “نحن اليوم متواجدون بقصر الثقافة في يوم العيد، لنؤكد على ما يجمعنا ويوحدنا كأفارقة وما يمكن أن نصنعه من انسجام وتناغم وتشبيك للجهود والعلاقات بين الأفارقة”.
وقال رئيس المجلس الأعلى للشباب “فخور جدا بما أنجزه الزملاء من هذا الجو الراقي وما قدمه الطلبة الأفارقة من مختلف الجنسيات الـ30 والجامعات الوطنية ومراكز التكوين المهني ومعاهد الشؤون الدينية، التي كانت حاضرة معنا، حيث اندمجوا وتفاعلوا وانصهروا في هذه اللفتة الاجتماعية الراقية، وأسسنا لفعالية فريدة من نوعها تجعلنا نندمج بعواطفنا ومشاعرنا مع الإخوة والأصدقاء والزملاء الشباب الإفريقي من مختلف دولة القارة”.
من جانبهم اعتبر الطلبة المشاركون في الاحتفالية، عن امتنانهم للجزائر والمجلس الأعلى للشباب على هذه اللفتة والمجهودات التي تدعم التعاون الجزائري الإفريقي.