أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، الاستهداف “المتعمد” و”المقصود” من قبل جيش الاحتلال الصهيوني لثلاثة صحفيين فلسطينيين خلال عملهم الصحفي وتغطيتهم الإعلامية للعدوان المستمر، شمال مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
أفاد بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأنه استمرارا لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني، قام الأخير باستهداف ثلاثة صحفيين فلسطينيين “بشكل متعمد ومقصود خلال عملهم الصحفي وتغطيتهم الإعلامية للعدوان المستمر، وذلك اليوم شمال مخيم النصيرات”.
وأضاف البيان أن الاحتلال استهدفهم وهم يلبسون السترة الصحفية ومكتوب عليها (PRESS) بشكل واضح، وأدى هذا الاستهداف إلى بتر ساق الصحفي سامي شحادة وإصابة الصحفيين الآخرين في مناطق مختلفة من جسديهما.
وتأتي جريمة استهداف الاحتلال للطواقم الصحفية ضمن سلسلة من الانتهاكات البالغة التي طالت الصحفيين الفلسطينيين والذين استشهد منهم حتى الآن، 140.
وأدان المكتب بـ”أشد العبارات” استمرار استهداف جيش الاحتلال الصهيوني للطواقم الصحفية والإعلامية، وقتلهم وإصابتهم بشكل مقصود ومتعمد “في رسالة واضحة لتخويفهم” في إطار ثنيهم عن أداء واجبهم الصحفي ومحاولة لكتم الحقيقة.
كما دعا الاتحاد الدولي للصحفيين وكل الاتحادات والأجسام الصحفية في العالم إلى إدانة هذه الجريمة، وإلى ملاحقة الاحتلال في المحافل والمحاكم الدولية على جرائمه بحق الصحفيين والإعلاميين.
وطالب أيضا كل دول العالم الحر بوقف هذه الحرب الإجرامية على قطاع غزة بشكل “فوري وعاجل”، وملاحقة الاحتلال على جرائمه ضد الإنسانية، و إلى وقف حرب التطهير العرقي ضد المدنيين الفلسطينيين.