انطلق أسبوع الوقاية من السكري والسمنة، اليوم من مقر ولاية بومرداس، ويتواصل إلى غاية الـ18 من الشهر الجاري.
الأسبوع من تنظيم وزارة الصحة بالتعاون مع نوفونورديسك الجزائر.
يمثل مرض السكري والسمنة تحديا كبيرا للصحة العمومية في الجزائر والعالم على حد سواء، ولهذا نظمت وزارة الصحة حملة تحسيسية بالتعاون مع مخبر نوفونورديسك الجزائر، حملة تحسيسية بالمخاطر المرتبطة بهذين المرضين المزمنين لفائدة المواطنيين، بحسب ما أوضحه بيان نوفونورديسك، تحوز “الشعب أونلاين” على نسخة منه.
ويؤكد البيان استنادا لإحصائيات وزارة الصحة أن 30 بالمائة من النساء و14 بالمائة من الرجال و10 بالمائة أطفال، في الجزائر يعانون الوزن الزائد، حيث تصف المنظمة العالمية للصحة السمنة بأنها أول وباء من الأمراض غير المعدية في تاريخ البشرية.
يعد أسبوع الوقاية من مرض السكري والسمنة -يضيف المصدر ذاته- استجابة استباقية ومنسقة لمكافحة هذين المرضين، اللذين يتزايد انتشارهما باستمرار.
وللإشارة، ستنظم حملات توعية وتحسيس على المستوى الوطني لتسليط الضوء على المخاطر المرتبطة بالسمنة والسكري، إضافة إلى التدابير الوقائية التي يجب اعتمادها.
ويؤكد البيان مشاركة شركة نوفونورديسك، لإنتاج الأدوية في الجهود التي تبذلها السلطات الصحية لتعزيز سياسة الوقاية ضد السمنة والسكري، من خلال تقديم خبرتها ومواردها لدعم مبادرات التوعية وتكوين المهنيين الصحيين وتطوير برامج الوقاية المستهدفة.
وفي هذا الصدد، تخصص نوفونورديسك العيادة المتنقلة “تغيير السكري” في ولاية بومرداس من أجل الكشف عن حالات السكري وخاصة تحسيس السكان بالمضاعفات والتعقيدات المرتبطة بالسمنة.
ويجري فريق متعدد التخصصات فحوصا سريرية وبيولوجية، وتقديم النصائح حول نظافة الأغذية ونشر “دليل السمنة”، الذي أطلقته وزارة الصحة في شهر فيفري 2024 .
يمثل هذا الدليل أداة قيمة في مكافحة هذا المرض في الجزائر، ويقدم إرشادات للعاملين في الصحة حول الأساليب متعددة الأبعاد لإدارة السمنة، الوقاية والتشخيص والعلاج.