أحسنت “الجزائرية للمياه” وشقيقتها “سيال” في يوم عيد الفطر، حين جعلتا “الماء” في متناول جميع المواطنين دون استثناء، حتى أولئك المقيمين في الأحياء التي لا يمسّها برنامج التوزيع، فتمكّن الناس من قضاء حوائجهم بأريحية..
وأحسنت البنوك جميعها بتوفير السّيولة في موزعاتها الآلية، فأنقذت كثيرين ممّن لم يتمكنوا من تحصيل مقدراتهم قبل العيد، ومنحتهم ما يزرعون به السعادة على شفاه الأطفال، وهذا لم يعهده مستعملو البطاقات من الموزعات حتى في جُمَعِم وأسْباتهم..
وقام أبناء الجيش الوطني الشعبي، والدّرك الوطني، والشرطة، والحماية المدنية بواجباتهم، فأمّنوا الحدود، وحفظوا الأمن وأسدلوا الأمان، وحالفهم جيشنا الأبيض فعالج الأدواء ووزع حبات الشّفاء، وقدّم الجميع أوقات أفراحهم عربون محبة لأبناء الوطن.
ولم يختلف التجار والعمال المداومون، فحرصوا على تقديم خدماتهم للمحتفلين بالعيد، وبين هؤلاء أولئك الذين يستقبلون المتصلين على أرقام “اتصالات الجزائر”، والعاملون في قطاع النقل، وكثيرون ضحوا بالفرحة مع عائلاتهم كي يتيحوا للجزائريين بأن ينعموا بسعادة العيد..
ولا نملك سوى أن نرفع أسمى آيات الاحترام والتقدير إلى جميع الذين حرصوا على تقديم خدماتهم للجزائريين، ليكون عيدهم الأغلى جزائريا خالصا، وتكون الجزائر دائما بخير..