يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، اجتماعه الوزاري المفتوح بخصوص القضية الفلسطينية، برئاسة وزير خارجية مالطا، ايان بورغ، الذي تترأس بلاده المجلس شهر أبريل الجاري.
من المقرر أن يلقي الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، خطابا في الاجتماع الوزاري المفتوح، يشمل تحذيرا من تداعيات الوضع المتدهور والكارثي في قطاع غزة والضفة الغربية.
ومن المنتظر أن يناقش الأمين العام وأعضاء المجلس الوضع الإنساني الكارثي وحجم الدمار الذي لحق القطاع جراء العدوان المتواصل، في ظل تجاهل الاحتلال القوانين الدولية والانسانية وإمعانه في استهداف المزيد من التجمعات السكانية تنفيذا لسياسة حرب الإبادة الجماعية، بما في ذلك العاملين في المجال الإنساني ووسط مطالب بمحاسبة المسؤولين عن إزهاق أرواح الأبرياء والوضع الكارثي الذي تشهده المنطقة المنكوبة.
وسيتم مناقشة انعدام الأمن الغذائي الحاد الذي يواجهه الفلسطينيون وتزايد حدة خطر المجاعة، مع الإلحاح على ضرورة تمكين الأمم المتحدة والمنظماتالإنسانية من الوصول الآمن إلى المناطق المتضررة و تلبية الاحتياجات الملحة للفلسطينيين بالقطاع والضفة الغربية.
وكانت بعثة الجزائر لدى الأمم المتحدة قد قدمت رسميا أمس الاربعاء، نيابة عن المجموعة العربية، مشروع قرار إلى مجلس الأمن يوصي الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة.
ودعت المجموعة العربية في الأمم المتحدة، جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى التصويت لصالح مشروع قرار قدمته الجزائر باسم المجموعة تطالب فيه بقبول فلسطين كدولة كاملة العضوية في المنظمة الدولية.
وسيجتمع المجلس في جلسة منفصلة غدا الجمعة، للتصويت على مشروع قرار بهذا الشأن.