جدد المشاركون في الندوة الدولية العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي تضامنهم مع الشعب الصحراوي في نضاله المشروع ضد الاحتلال المغربي وإدانة جرائم المحتل بحق المدنيين الصحراويين، متعهدين بمواصلة مرافعتهم عن حق تقرير المصير حتى يتحقق الاستقلال للصحراويين.
أفادت وكالة الأنباء الصحراوية (وأص) أن المتضامنين العرب المشاركين في الندوة، جددوا في تدخلاتهم تضامنهم مع الشعب الصحراوي في نضاله المشروع ضد الاحتلال المغربي وإدانة جرائم الاحتلال المغربي بحق المدنيين الصحراويين من قمع و تعذيب واغتيال وتهجير قسري، مؤكدين على مواصلة مرافعتهم عن حق الشعب الصحراوي حتى ينال الحرية والاستقلال.
وشدد المتضامنون على الطبيعة القانونية للقضية الصحراوية كقضية تصفية استعمار، لابد أن يتم استكمالها كآخر مستعمرة في إفريقيا.
وتحت إشراف الرئيس الصحراوي، السيد ابراهيم غالي، انطلقت الاربعاء، أشغال الندوة الدولية العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي في طبعتها الثالثة تحت شعار “تحديات وآفاق”، وذلك بحضور الوزير الأول الصحراوي، السيد بشرايا بيون، وأعضاء من الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو واطارات صحراوية من قطاعات مختلفة ومتضامنين من دول عربية.
وثمنت المستشارة برئاسة الجمهورية الصحراوية، المكلفة بالإعلام والعالم العربي، النانة لبات الرشيد، حجم المشاركة العربية في الطبعة الثالثة من الندوة الدولية العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي، معتبرة ذلك مناسبة لتوسيع ساحة التضامن على مستوى المنطقة العربية.
واعتبرت النانة لبات الرشيد، في تصريح صحفي لوسائل الإعلام الصحراوية والدولية الحاضرة لتغطية أشغال الندوة، أن “هذه المشاركة تمثل مناسبة للرفع من مستوى التضامن مع القضية الصحراوية في الأوساط العربية وتوسيع ساحة التضامن مع الكفاح العادل للشعب الصحراوي”
واعتبرت المسؤولة أن “حضور دكاترة وباحثين وخبراء مختصين في عديد المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية من عدة دول يشكل منبرا لتسليط الضوء على واقع القضية الصحراوية على المستوى العربي”.
وأشارت وأص الى أن معرضا للكتب أقيم بمناسبة الندوة التي تدوم يومين، يضم عديد المؤلفات عن القضية الصحراوية إلى جانب نصب خيمة تقليدية تعكس مراحل وحياة الإنسان الصحراوي وعاداته وتقاليده، لما لها من أهمية خاصة في التأكيد على مكانة جزء هام في هوية وتاريخ ومقاومة الشعب الصحراوي على مر العصور.