دعت منظمة “أكشن إيد” الدولية، اليوم الخميس، إلى محاسبة المستوطنين الصهاينة على جرائمهم في الضفة الغربية، عقب الهجمات التي ارتكبوها خلال الأيام الماضية في عدة قرى وبلدات فلسطينية.
قالت “إكشن إيد” في بيان صادر عنها، إن جرائم المستوطنين التي وقعت في 17 قرية أدت إلى استشهاد 3 مواطنين في قريتي عقربا بنابلس والمغير برام الله وإحراق عشرات المركبات والمنازل.
ولفتت المنظمة نقلا عن رئيس مجلس المغير القروي أمين أبو عليا، إلى أن هجوم المستوطنين يوم الجمعة الماضية كان أكبر وأعنف هجوم تتعرض له القرية، ما أدى إلى استشهاد الشاب جهاد أبو عليا و إصابة العشرات بجروح وإحراق عشرات المركبات والمنازل وسرقة نحو 70 رأسا من الأغنام.
وأشار إلى أن هجمات المستوطنين حرمت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، فضلا عن أن المزارعين لم يتمكنوا من قطف ثمار الزيتون الموسم الماضي.
ومنذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، سجل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، نحو 727 اعتداء شنها المستوطنون أسفرت عن استشهاد 9 مواطنين و إصابة 72 آخرين وتدمير وإحداث أضرار في 578 من الممتلكات، كما أن هناك اعتداءات موثقة يشنها المستوطنون تتم بمرافقة جيش الاحتلال أو بدعمه.