قامت شركة “إنتل” بإنشاء أكبر نظام عصبي في العالم لدعم بحوث الذكاء الاصطناعي المستوحى من الدماغ في المستقبل.
وتم نشر هذا النظام العصبي واسع النطاق، الذي أُطلق عليه اسم “هالا بوينت” (Hala Point)، في البداية في مختبرات سانديا الوطنية بنيو مكسيكو, وهو يحاكي الدماغ البشري في معالجة المعلومات.
تجدر الإشارة إلى أن “هالا بوينت” متقدم على الجيل الأول من نظام “إنتل” للأبحاث واسعة النطاق، “بوهيكي سبرينغز”، من خلال إدخاله تحسينات كبيرة على الهندسة المعمارية. وهذه التحسينات من شأنها تعزيز قدرة الخلايا العصبية بواقع أكثر من 10 أضعاف والأداء بما يصل إلى 12 ضعفا.
ويعتزم الباحثون في مختبرات سانديا الوطنية استخدام “هالا بوينت” لأبحاث الحوسبة المتقدمة على نطاق الدماغ، مع التركيز على حل مشكلات الحوسبة العلمية في فيزياء الأجهزة وهندسة الحاسوب وعلوم الحاسوب والمعلوماتية.
وقد قال مايك ديفيز، مدير مختبر الحوسبة العصبية في مختبرات إنتل، “إن تكلفة الحوسبة لنماذج الذكاء الاصطناعي اليوم ترتفع بمعدلات غير مستدامة. وتحتاج الصناعة إلى مناهج جديدة بشكل أساسي قادرة على التوسع. ولهذا السبب، قمنا بتطوير ‘هالا بوينت’، الذي يجمع بين كفاءة التعلم العميق وقدرات التعلم والتحسين الجديدة المستوحاة من الدماغ”.
وأضاف “نأمل أن تؤدي الأبحاث باستخدام “هالا بوينت” إلى تعزيز كفاءة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واسعة النطاق وقدرتها على التكيف”.