أكد وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, اليوم الاثنين بولاية أولاد جلال أن نسبة تغطية المحيطات الفلاحية على المستوى الوطني بشبكة الكهرباء تجاوزت 50 بالمائة.
وأوضح السيد عرقاب خلال لقاء صحفي بمنطقة “نومر” الفلاحية ببلدية “الدوسن” على هامش إشرافه على وضع حيز الخدمة لمشروع ربط هذه المنطقة بشبكة الطاقة الكهربائية في إطار زيارة العمل والتفقد لهذه الولاية أنه “من بين 100 ألف محيط فلاحي تم إحصاؤهم على المستوى الوطني بالتنسيق مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، تم ربط ما يزيد عن 56 ألف محيط بذات الشبكة فيما ستتم تغطية 14 ألف محيط فلاحي آخر على المستوى الوطني نهاية السنة الجارية”.
و أبرز في هذا السياق بأن ربط المحيطات الفلاحية بالكهرباء يندرج في إطار سياسة و أهداف الحكومة فيما يخص الأمن الغذائي و دعم الإنتاج الوطني، لافتا الى أن الولايات الجديدة حظيت بعدة برامج تستهدف توسيع المساحات المستغلة في الإنتاج الفلاحي و توفير الطاقة الكهربائية لجميع الفلاحين.
و بعد أن أشرف على وضع حجر أساس مشروع إنجاز محطة لتوليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية بقوة 80 ميغاواط على مساحة 160 هكتارا بعاصمة الولاية، أفاد السيد عرقاب بأن “هذا المشروع الذي يرتقب أن يدخل حيز الخدمة في غضون 18 شهرا يعتبر من أهم المشاريع الطاقوية بالمنطقة التي ستعطي بمجرد دخولها حيز الاستغلال إضافة كبيرة للولاية في المجال الاقتصادي عموما و الفلاحي خصوصا”.
وأردف قائلا أن دائرته الوزارية “تسعى إلى توفير الطاقة الكهربائية كما و نوعا على مستوى المصانع ومناطق النشاطات لاسيما على مستوى الولايات الجديدة لتفادي الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي خاصة في فصل الصيف”.
و أشرف أيضا وزير الطاقة والمناجم خلال زيارته لولاية أولاد جلال على وضع حيز الخدمة لمنطلق جديد متوسط التوتر 30 كيلوفولط ومشروع ربط منطقة “لهويل” ببلدية سيدي خالد بشبكة الغاز الطبيعي على وجه الخصوص.
وقد كان الوزير مرفقا بكل من الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال والرئيس المدير العام لشركة نفطال، جمال شردود ورئيس سلطة ضبط المحروقات، رشيد نديل وإطارات من الوزارة و كذا والي أولاد جلال، عيسى عزيز بوراس.