تحي الجزائر، غدا الخميس، اليوم العربي للشمول المالي، عن طريق يوم إعلامي حول تعزيز الشمول المالي والادخار، من تنظيم الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية والاتحاد الجزائري لشركات التأمين وإعادة التأمين.
ينظم هذا اليوم الإعلامي بالمدرسة العليا للفندقة والإطعام، (الجزائر العاصمة) تحت شعار ” نحو تشجيع الادخار لتعزيز الشمول المالي”، وقد تم اختيار هذا الموضوع من طرف صندوق النقد العربي، حسبما أفاد به، اليوم الاربعاء، بيان مشترك للجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية والاتحاد الجزائري لشركات التأمين وإعادة التأمين.
ويجمع هذا اللقاء، الذي ينظم تحت رعاية وزير المالية وبالتعاون مع المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ممثلين عن مختلف الدوائر الوزارية ومنظمات أرباب العمل والمؤسسات المصرفية والتأمينية والمالية، بالإضافة إلى خبراء القطاع.
ويتمثل الهدف من إحياء هذا اليوم في تعزيز المبادرات وتسهيل عملية تعميم المعلومات المتعلقة بمجال الشمول المالي وأهدافها، بحسب البيان.
وتسعى الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية والاتحاد الجزائري لشركات التأمين وإعادة التأمين من خلال هذا الحدث إلى إثراء النقاش ودراسة القضايا التي تخص القطاع المالي في الوقت الراهن بهدف تقريب المؤسسات المالية من البيئة الاقتصادية والاجتماعية لمراكز التكوين المتخصص، وكذا لاطلاع تلاميذ المدارس على التطورات الجديدة في قطاع البنوك والتأمين في إطار مجال الثقافة المالية.
وتتعلق المحاور، التي سيتم التطرق إليها في حلقتي نقاش تفاعلية ينشطهما خبراء كل في مجال تخصصه، بمؤشرات الشمول المالي في المنطقة العربية، حيث ستخصص الجلسة الأولى إلى أدوات تطوير ثقافة الادخار من منظور مصرفي، من أجل تحسين الشمول المالي في الجزائر، في حين ستخصص الجلسة الثانية للنقاش حول دور قطاع التأمين والأسواق المالية في تطوير الشمول المالي وتعزيز الادخار في الجزائر، ثم يليها نقاش وتقديم ملخص أعمال اليوم والجلسة الختامية.