شدد وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ ، خلال وقوفه على حجم الأضرار التي مست الطريق الوطني رقم 43 بزيامة منصورية بولاية جيجل، والمساكن المتضررة من هذا الانزلاق، على ضرورة الإسراع في فتح المسلك الإجتناىي الجاري انجازه بين منطقة القيطون وبولخماس ووفقا للمعايير اللازمة لإعادة فتح حركة المرور بالمنطقة.
وأعطى لخضر رخروخ، مهلة 10 أيام كحد أقصى، للانتهاء من الدراسة التشخيصية والخروج بحلول ناجعة بصفة نهائية وبأقل مدة، يتم من خلالها معرفة نوعية الأشغال الواجب القيام بها لمعالجة الانزلاق. على أن تكون حلول قابلة للتجسيد ميدانيا.
وطلب الوزير بإيجاد تقنيات لضمان استقرار الأرضية وحماية المساكن من الانزلاق، خاصة انجاز تقنية الأعمدة المزروعة.
بشأن السكنات التي تضررت جراء الانزلاق، أكد وزير الاشغال العمومية والمنشآت القاعدية، اتخاذ الاجراءات اللازمة بعد صدور تقرير الخبرة التقنية من طرف الهيئة الوطنية للرقابة التقنية، للتكفل بإعادة ترميمها او اعادة اسكان العائلات المتضررة، على أن يتم التكفل بإسكان هذه العائلات كحل مؤقت، في انتظار استكمال الاجراءات.
وأسدى الوزير تعليمات لشركة “سابطا” لتسخير جميع الوسائل المتاحة لديها في الميدان مع تدعيمها بالوسائل المادية للمؤسسات الخاصة إن تطلب الأمر ذلك لمعالجة الانزلاق في أقل مدة ممكنة.
وحل وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، بولاية جيجل في زيارة عمل، حيث استقبل بمطار فرحات عباس، من طرف والي جيجل، ورئيس المجلس الشعبي الولائي، بحضور السلطات الأمنية والعسكرية، والسلطات المحلية.