رحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، اليوم الاربعاء، بقرار حكومتي جامايكا وباربادوس الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
أوضح فتوح في بيان له نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن هذا القرار يأتي تعبيرا عن حجم التضامن العالمي والدولي مع القضية الفلسطينية وكشف حقيقة الدعاية الصهيونية التي خدعت الرأي العام العالمي والدولي لفترة من الزمن.
وأشار فتوح إلى أن “هذا الاعتراف يشكل أيضا رسالة إلى الدول التي تدعم الاحتلال وتحميه وتدافع عنه، بأن العالم ضاق ذرعا بالظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني”.
ولفت رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، إلى أن القرار “يشكل خطوة أولى نحو اعتراف العديد من الدول بدولة فلسطين وانتقال التضامن الدولي نحو مزيد من الخطوات العملية والقرارات لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
يشار إلى أن جمهورية بربادوس قد اعلنت الجمعة الماضية، قرارها بالاعتراف رسميا بدولة فلسطين لتصبح الدولة الحادية عشرة في مجموعة الكاريبي (كاريكوم) التي تقوم بذلك.
وأعلنت بدورها جامايكا، أمس، قرار اعترافها رسميا بدولة فلسطين، لتنضم إلى 140 دولة في الأمم المتحدة التي تعترف بذلك.