ترأس رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أشغال الدورة الـ 17 للمجلس التوجيهي للمدرسة العليا الحربية، بحسب بيان وزارة الدفاع الوطني.
أكّد الفريق أول شنقريحة في كلمة افتتاحية القاها بالمناسبة أن الازدواجية في التعامل مع القضايا المطروحة على الساحة الدولية وتغليب منطق القوة على حساب مبادئ السلم العالمي والتعايش السلمي بين الأمم، أدى إلى إخفاق الهيئات الأممية والدولية في تحقيق السلم العالمي ومنع نشوب الحروب.
وأشاد، في هذا الإطار، بنجاحات الدبلوماسية الجزائرية وإسهاماتها في حلّ النزاعات الدولية بالطرق السلمية، ودورها الثابت في الدفاع عن حق الشعوب المحتلة في تقرير مصيرها.
عقب ذلك، تابع الفريق أول عرضا شاملا قدّمه قائد المدرسة العليا الحربية، تضمن حصيلة الأهداف المجسدة منذ انعقاد الدورة السابقة للمجلس التوجيهي، وتلك المقررة بعنوان السنة التكوينية المقبلة 2025-2026.
وإستمع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي إلى تدخلات أعضاء المجلس التوجيهي بخصوص النقاط المدرجة ضمن جدول الأعمال، قبل أن يتفقد في الأخير بعض المنشآت الإدارية والبيداغوجية للمدرسة.