ينظم مركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة بجامعة الأغواط، الملتقى الدولي الأول حول “معالم الدولة الجزائرية خلال العهد العثماني 1520-1830″، يومي 15 و16 أكتوبر 2024.
يأتي تنظيم هذا الملتقى الدولي بمناسبة مرور مائة سنة على سقوط الدولة العلية العثمانية 1924-2024.
تعتبر الفترة العثمانية في الجزائر محطة بارزة من محطات تاريخ الجزائر، ولقد كان للعثمانيين دورا بارزا في تأسيس الإيالة الجزائرية واكتسابها لمعالم ومقومات الدولة الحديثة، لكن كتابات الباحثين الفرنسيين، واغلبهم من ضباط جيش الإحتلال، حاولت انكار وجود الدولة الجزائرية قبل 1830.
ولهذا السبب ينظم هذا الملتقى الدولي ليجيب عن إشكاليات مرتبطة بتاريخ الجزائر في الفترة العثمانية، خاصة إشكالية الدولة الجزائرية ومعالمها ومقومات سيادتها في هذه الفترة.
وترتكز محاور الملتقى حول محور تفنيد الأراء الغربية والاستشراقية فيما يخص تاريخ الجزائر خلال العهد العثماني، وظروف ومراحل تأسيس الإيالة الجزائرية، العلاقات الجزائرية العثمانية بين التبعية والتحالف، العلاقات الجزائرية المتوسطية، الإتفاقيات والمعاهدات الدولية للجزائر مع دول وممالك العالم، إضافة إلى محور النظام الإقتصادي والإجتماعي والمسألة الثقافية في الجزائر العثمانية، مقومات ومعالم السيادة الجزائرية خلال الحقبة العثمانية.
ويستهدف الملتقى تسليط الضوء على العلاقات الجزائرية العثمانية في الفترة الحديثة واستثمارها بما يخدم مصلحة البلدين، إبراز أسس ومقومات الدولة الجزائرية خلال العهد العثماني، واستثمار الموروث الثقافي العثماني في الجزائر.