ردت إدارة مولودية الجزائر على نظيرتها في نادي بارادو، التي وصفت رئيس مجلس إدارة المولودية حاج رجم بالوقح.
وصفت إدارة المولودية في، بيان نشر على صفحة الفريق في “فايسبوك”، اتهامات بارادو بالاكاذيب.
وجاء بيان المولودية كالتالي:” استغربت إدارة نادي مولودية الجزائر الخرجة الغير مسؤولة لنادي بارادو من خلال البيان الذي نشرته عبر الصفحة الرسمية، والذي سرد أكاذيب وافتراءات باستعمال ألفاظ دنيئة تعكس مستوى مسؤولي وملاك هذا النادي الذين سبق لهم العبث بالكرة المحلية عندما كانوا على رأس الهيئة الكروية و اليوم يواصلون تحطيم كل ما هو جميل في كرتنا باستعمال الكذب و الإفتراء ونشر قيم لا تشرف الكرة الجزائرية.
هذا وتنفي إدارة “العميد” كل ما جاء في البيان الكاذب، حيث أن رئيس الفريق محمد حكيم حاج رجم الذي سبقته أخلاقه وسمعته في كل ملاعب الوطن لم يقم بأي حركة غير أخلاقية اتجاه أي كان، بل تفاعل فرحا مع هدف الفريق مثل كل الأهداف التي سجلتها المولودية هذا الموسم، وتؤكد إدارة “العميد” أن كل ما حدث في المنصة الشرفية موثق بفيديوهات المراقبة لملعب 5 جويلية، وخاصة في النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، أين تطاول مرافقون لرئيس نادي بارادو وخاصة إبن مالك النادي خير الدين زطشي على مسؤولي المولودية بالشتائم والبصق (أكرمكم الله) وحركات غير أخلاقية (وهو الذي كان يدخّن إلى جانب والده في المنصة الشرفية)، بالإضافة إلى لجوئه إلى شتائم وألفاظ نابية أمام والده وعمه أيضا أمام غرف الملابس في صور مؤسفة وتم توثيقها هي الأخرى وستكون دليلا قاطعا أمام الجهات القضائية التي ستفصل في الأمر.
هذا ولا يفوت إدارة “العميد” أن تذكر أن بعض الممارسات الدنيئة من إدارة نادي بارادو ليست وليدة اليوم، فقد حاول ذات الفريق سابقا عرقلة تأهيل اللاعب حمزة موالي وإفساد صفقة نعيجي، لكن إدارة المولودية التزمت الصمت وتعاملت بحكمة كبيرة تعكس عراقة نادٍ يمثل مشوار قرن من الزمن ويواصل مسيرة فريق الـ100 شهيد، كما يبدو أن إدارة بارادو لم تتجرع لحد الآن رفض إدارة المولودية انتداب بعض اللاعبين الذي تم اقتراحهم عليها في صورة لاعبين هم حاليا احتياطيون في الفرق التي تم التحايل عليها رغم دفع أموال معتبرة.
وفي الأخير تؤكد إدارة عميد الأندية الجزائرية أنها ستواصل العمل لبناء فريق يليق بإسم و تاريخ وعراقة النادي الذي بدأ يسترجع أنفاسه ومكانته كأحد أبرز الممثلين الشرعيين لكرة القدم الجزائرية وهو ما يبدو أنه أصبح أمرا مزعجا لبعض الأطراف.